حكمة الأمس:من جد وجد .ومن زرع حصد. حكمة اليوم:من جد وجد .ومن زرع حصد الحصرم والشوك والسجن والسعر الغير مشجع على الزراعة.وكميات كبيرة من الرسوم والجبايات. (2) كلما فتح الطاغية فمه الواسع والعريض.كلما إيتلع كميات ضخمة من الشعب. وذات ليلة وجدوه ميتا..لانه إبتلع كميات من اللحم مر.فليست كل لحوم الشعب قابلة للتناول.. (3) الحوار الوطنى.باب من ابواب الضلال.فتحه المؤتمر الوطنى للاخرين,ليدخلوا منه .ثم يحملون معه وزر 27عاما من الفساد والخراب والفشل. (4) وسألنا احد الاطباء(انت يادكتور المؤتمر الوطنى دا سايق البلد لوين)؟فقال الدكتور (المؤتمر الوطنى هسع دخل فى غيبوبة من فرحة رفع الحصار الاقتصادى.وبعد ما تخف حالته ويخرج من الغيبوبة دى.تعالوا وأسألوه)؟ (5) حاولت كثيرا.وإجتهدت بكل طاقتها.إستغلت حسنها وجمالها.لتصل الى مرتبة (مطربة). ولكن الصوت الحسن والجميل والصداح.هبة من رب العباد.فلم تستطع تلك الغادة الوسيمة مواصلة المشوار. المرهق والشاق والصعب.كنت أكتب عن السيدة افراح عصام.وبارك الله فمن راح وإستراح. (6) داير تفاصل المؤتمر الوطنى فاصله فى اى حاجة .بس ماتفاصل المؤتمر الوطنى فى منصب رئيس الوزراء.وهذه المنصب ما(بلقاهو زول مصيرو ضائع)وبالمناسبة وحلا للزعل والغضب والحرد المتوقع والمترقب من الاحزاب والحركات التى شاركت فى الحوار الوطنى.وعدم حصولها على منصب رئيس الوزراء.لذلك نقترح ان يذهب منصب رئيس الوزراء للسيد رئيس الجمهورية.وكفى الله الزعلانيين و(الحردانيين) شر القتال. (7) الصيدليات بالسودان أمرها عجب.فالدواء فى كل صيدلية يختلف عن الصيدلية التى تجاورها احيانا (الحيطة بالحيطة)والمريض صار يجوب الصيدليات ويسأل عن اسعار الدواء.واذا وجد سعر يناسب(جيبه)إشتراه.ولكن ما الذى جعل الاسعار تتفاوت هذا التفاوت الغريب من صيدلية لاخرى؟ولماذ صارت الصيدليات مثل محلات الخضر والفاكهة والسوبر ماركت والدكاكين.كل يبيع على حسب هواه؟بالمناسبة لا توجد صيدلية(تخسر)او كما يقول بعضهم(الشغلانية خسرانه)واذا كانت(الشغلانية خسرانه )فلماذا لا تحولون الصيدليات الى (فواليات)؟فالفوالى مكسبه مضمون.ونحن المعذبون فى الارض السودانية.نسال .ودائما وابدا لا نجد إجابات تشفى العليل. (8) معلوم بان الظالم دائما يتصرف فى ملك غيره.فالظالم القاسى النسى.والذى منع دكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونة من النشرعبر الصحف الورقية.لا يدرى بان وسائل النشر الاخرى صارت.تنشر دبة النمل فى ظلام الليل.وقبل ان برتد اليك طرفك.تجد عشرات المقالات قد نُشرت..واللهم عجل بالنصر وبالفرج للدكتور زهير السراج وللاستاذ عثمان شبونة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.