أتت جريدة الراكوبة اليوم , بمتن غريب "حبث يظهر الدفدى , الرئيس السودانى الشمالى , راقصا فرحا بانشاء مستشفى فى عاصمته الخرطوم بواسطة اسرة الراجحى "السعودبة " الغنية, أنظر المشهد فى صحيفة الراكوبة ألالكترونية اليوم,وعليه يات نصحنا. ياللغرابة, والغرائب, ولكن أكاد ان اصدق الغرابة والغرائب, فهذا ديدن , من لم يتبوأ المقعد عن جدارة , بل أتى لموقع الزعامة, القيادة والرئاسة , بالفهلوة والشطارة والسلب؟؟ أيعقل , وفى حال الثمل , والديماغوغ , ودق الدفوف , والدلوكة , والطنبور ,وحتى فى عرصات الود المتيم للفرح المفقود, ان يكون الفرح الخرافى, بهز ألعصا, والتقافز,ودون حصان, فرحا بانشاء طود. شفخانة , مستشفى , وايم ذاك , لم يات به "ماو" السودانى ألاصيل , ولو كانت الرئاسة السودانية تبغى انشاء صرح كهذا وطرحته له لاستجاب لها, بتصديه ودعمه , بلاحدود للاصلاء الراكزيين, بل المؤسف تفتقت الاستشارة "الوطنية" به "لاسرة " الراجحى ألسعودى ألنبيل. فى هذا ألمقام التحية للجاسر "الكويتى ألسريع" ودعمه "للفرح السودانى "فى السودان الجنوبى حينها. وعلى اية حال, اذن , مالازمة ألتقافز , وهز ألعصا والردف, ان "رقص " ألماو ماو ألنضالى للتحرير من ألاستعمار معلوم , واتى رفاقه الصاعديين , كمنديلا وقرنق وآخرين, أنظروا شعب السودان ,كيف كان يفرح ويرقص , للصبايا والصبيات ألاتيين, وفى أى المواقف؟؟ وماقد كان وماسيكون؟ وأنظروا اليوم , الهذا من لازمة , ام , كما اورى المعرى ," لزوم ,مالايلزم" خلت ,بل ,توهمت أن رقص اليوم امتنان لما جادت به الحركة الشعبية فى فك أسار اسراها "المناوئيين لها" واعادتهم لذويهم دون من او اذى او شرط,غير ان التوقع غير التوقع ,وللاسف فالامر محصور محبط, وعليه, سنقفز لقناعات راسخة ,لن نقل الهراء او الجنون , بل اقله دركا, ويظل الصغار صغارا , ابد الدهر فقد كان الكرنفال , لافتتاح شفخانة 1960, او قل مستشفى أسرة الراجحى الثرية السعودية ذو السعات السريرية والمقدرات الاستضافية.كم؟؟؟؟ هذا بالحساب لكى تتداعى "الذات ألسنية السيادية , لهذا العقاب" هناك زعم ,مرجح او مغموط , بان أسرة "الفرح" والله , لآيحب الرجل الفرح بانها تملك او بمقدورها ان تقوم بانشاء مستشفيات ذات المقاس والمهام , فى ربوع السودان "المركزى, التشريعى , المحلى , القاعدى" كافة سيما ان افرجات ولكس استباحت الخزرج", يملكون مال قاررون" لندم رقصا وتمنى ؟؟ لكن , ماينبغى ان ننسى , الاسطورة القديمة فى الحكمة الصينية , كيف " حول الرجل العجوز الجبل",اثر عقود الزمن الحزين. هم ليسوا ذاك الرجال, بعيد عقود هذا الزمان, فلنذهب قدما لعزة للوطن ألابى؟؟ تورنتو 6 مارس2017 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.