ثورتك أيها الشعب السودانى.ليست بعيدة فتدعو ألى اليأس.ولا هى قريبة فتدعو للاطمئنان.حيرتنا أيها الشعب.ثوروا على أوضاعكم السيئة تصحوا. (2) الوزير بالسودان وبرغم أنف وأذن وحنجرة الدستور.نراه ايضاً يعمل عضو منتدب .ومستشار .وعضو مجلس إدارة .وصاحب مستشفى .ومالك شركة. ومحاضر فى الجامعة ومحلل بالفضائيات. وسائق رقشة.فى الليل!وويل لدستور يطبق على البعض ويستثنى البعض. (3) الحكومة تنظر للمواطن فى إرتياب.والمواطن ينظر ألى الحكومة فى شك. (زى المامصدق)حكاية حكومة رشيقة..والسؤال الذى يفور ويغلى فى دواخله حكومة رشيقة من 81 وزيرا.؟وزيادة عدد النواب بالهئية التشريعية القومية والولائية.فاى رشاقة هذه؟وهل تم تغير مفهوم الرشاقة؟ (4) معلوم بالضرورة ان قلة القوانين.هى من تتيح للحرامى أن(يتجدع) وتتيح للفساد ان (يتبختر ويتكبر ويتجبر ويطغى)وتتيح لغيرهم من المجرمين. أن (يتفسحوا)ماشاءت وطابت لهم الفسحة.ولكن الغريب أننا نعانى من كثرة القوانين والمفوضيات التى أنشئت لمكافحة الاعتداء على المال وعلى السرقة وعلى الفساد.وأيضاً نعانى من قلة التنفيذ والمتابعة.وكثرة القوانين أصبحت تتناسب تناسب طردى مع كثرة الفاسدين. (5) والاستاذ عثمان كبر.وبعد أن رطب لسانه بذكر الله والصلاة على النبى المعصوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.قال (رفع العقوبات الاقتصادية نجاج للمؤتمر الوطنى.)اى هو نجاح لحزبه.ولكن من السبب المباشر والرئيسى لفرض تلك العقوبات التى إكتوى بها شعب السودان ؟ولم تؤثر كثيراً أو قليلاً فى شعب المؤتمر الوطنى؟خلى الاجابة فى سرك.ولو كان هذا إنجازاً!.فيبدو لى ان إنجازات البلد زادت.على وزن (خوازيق البلد زادت)ولكن نسأل سؤالاً أقل مايوصف بانه حمال أوجه.مثل إفادة الاستاذ كبر.فهل يريد كبر العودة الى الاضواء التى أُبعد منها.أو إبتعد عنها زمان طويلا؟ومل وسئم من (قُعاد البيت ومشاهدة الفضائيات)ولا نقل (فتر من توريق الخضرة وفرك المفروكة والعناية بالاولاد)وهل آن اوآن العودة الى الاضواء؟فاراد الاقتراب أكثر من (المركز)وأراد ان يكون فى (منتصف الدائرة) وأن يجد له (ضلع)أو (مثلث)أو (مربع)فى حكومة الوفاق الوطنى.وسنجد فى مقبل الايام كثير من القيادات التاريخية بحزب المؤتمر الوطنى.ستحذو حذو الاستاذ كبر.وستطل وتهل علينا كثيراً. (6) خير فعل جهاز الامن(وربنا يجعلها فى ميزان حسناته أذا وجدت)حين إجتمع باصحاب دور النشر.فهو قد إقنع من تلقاء نفسه.أو أقنعه احدهم(جزاءه الله خيراً)بان (لا كتابة بغيرنشر.ولا حرية بلا كتابة.)وياليت جهاز الامن وقبل الدخول فى الصلاة المكتوبة.ليته يقنع نفسه بان حظر الكُتاب من النشر.لم يكن موجوداً فى الجاهلية الأولى.فكيف يُوجد فى الالفية الثالثة.؟.واللهم فك حظر وأسر دكتور زهير السراج وزميله الاستاذ عثمان شبونة.وعجل لهما بالنصر وبالفرج. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ////////////////////