من معجزات الاقتصاد السودانى.أن البعض ودون رأس مال حقيقى. أصبح من كبار رجال المال والاستثمار!!. (2) الله خلق من الماء كل شئ حى.ولكننا نخشى أن تاتى حكومة الوفاق الوطنى. كالماء.لا طعم ولا لون ولا رائحة لها. (3) كتابة العمود فى الدول الشمولية.له ثمن(كاش داون)وهو أما إختفاء العمود. وعمودا(دكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونة مثال لذلك)أو إختفاء صاحب العمود.. (4) مثلما إتسعت قاعة المجلس القومى او البرلمان الوطنى. وتمت أضافة مقاعد جديدة(لنج)لنواب الحوار الوطنى.فيجب أن تتسع صدورهم لتقبل المزيد والجديد من النقد. (5) تكاثر المدارس الخاصة والنموذجية.يدل على فشل منظومة التعليم الحكومى. فاذا كان المضطر يركب المواصلات العامة او الركشات.فان المضطر ايضا يُرسل ابناءه الى المدارس الحكومية..فالتعليم الحكومى صار مثل حمزة لا بواكى عليه. (6) اللون الرمادى نادر من تجد من يحبه.والموقف المتذبذب مثل الموقف البايخ لا احد يحب أن يضع نفسه فيه.وعلى حزب المؤتمر الشعبى.الاختيار .اما المشاركة فى حكومة الوفاق الوطنى.او اللا مشاركة.وقد قالوا من يمسك العصا من الوسط .هو يمكسها ليرقص لا ليرفض.وكل زول مخير فى أختياره. واما حكاية او قصة ورقة الحريات التى يتمسك بها الشعبى.فهى مثل قميص عامر.فانتم من فصلتموه.وأنتم من ستلبسونه. (7) رسالة شكر وتقدير.نرسلها الى حكومة الوحدة الوطنية.وعلى إنجازاتها(إذا وجدت)وشكرنا وتقديرنا لها على ما أرتكبته من أخطاء اقتصادية وسياسية (غطست حجر الجنيه السودانى وحجرعموم الشعب السودانى)وقد قضيتم معنا وقتاً ممتعاً وثرياً.وذقتم الكثير من نعيم الدنيا والسلطة والجاه.واليوم ستعودون من تحت الاضواء التى أرهقت عيونكم.ستعودون الى الظل.فمرحبا بكم محكومين لا حاكمين.لتروا الواقع البئيس الذى حجبته عنكم الاضواء الباهرة والشديدة. (8) عقدت كل ماهو مصرى مازالت تضرب كل مناحى حياتنا.ووصلت(بسلامتها) الى المطبخ.ففى فضائية سودانية 24.لا حظ سودانية 24 وتستعين بخبراء مصريين لتعليم السودانيين فن الطبخ.!وأيه لزوم (الشيف المصرى)بالفضائيات السودانية؟هل من قلة اعداد الشيف السودانى؟ام أنها مجردة تقليعة.؟او حتى يتم منح فضائية سودانية 24 صفة قناة عالمية؟أيها الناس أن العالمية تنبع من المحلية. و الاستعانة باصحاب الخبرة والجلد والرأس.أفضل من الاستعانة بالغريب. والغريب.كما يقول المصريين أعمى ولو كان بصيرا.وهل شاهدت عزيزى القارئ اى شيف سودانى تسضيفه اى فضائية مصرية لو كانت تبث برامجها من بئر السلم.؟ إذاً أعتقوا رقابنا من عقدة اللون الابيض وعقدة المصرى. (9) الاحباط لن يستطيع ان يطرق باب قلوبنا.واليأس لن يستطيع الوصول الى اقلامنا. ومازلنا ومازلنا.نكتب عن من تم إستبعادهما من دوائر النشر.والواهمون يظنون أنهم بذلك الاستبعاد.سيمنعوهم من دوائر الفعل والتأثير.ولكن دكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونة.أينما تضعهما.يثمران قمحاً ووعداً وتمنى.واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونة.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.