ألم أقلم لكم قبل اليوم أن الرعب والخوف الذي يبثه الارباب بين مضارب القبيلة الحمراء كل ليلة وضحاها يمنحنا الحق في ان نطلق عليه لقب الارهابي تكعيب؟ فخطوات رئيس الهلال وتحركاته وتصريحاته بل وحتى سكونه واختفاؤه عن الساحة لسويعات كلها من اعراض الخوف والرعب الذي يدفع اهل القبيلة الحمراء للاتيان بتصرفات وافعال واقوال تجلب عليهم السخرية والتندر. وتجعلهم يتخبطون في قراراتهم. لم تنته بعد فزورة الدافي الصبح مافي، ولا احسبها ستنتهي قريباً. لأن الاقدام على خطوة التعاقد مع لاعب محترف كان بين يديك ياكل معك في (صحن واحد) سريره يقرب سريرك .. يملِّح معك في العربية .. متاح لك ان تفاوضه ليلاً او نهاراً في الميدان او الشقة او الشارع او المكتب او حتى على (بنبر) ست شاي في شارع المطار بغرض التمويه هو تمويه من منو ؟!!... كل ذلك كان متاحاً لا يلفت النظر ولا يشغل البال، حيث لا غرابة ان (يتونس ) أهل البيت داخل حوشهم بغض النظر عن أهمية الحديث ولو كان عن شطب العجب وهيثم .. لا احد يدري مادام الكلام (جوه الحوش) ولكن ان يذهب الدافى ولا خانة له اذاً هو خارج دائرة التفكير الحمراء. وقد قال الوالي بنفسه واكدها الاعلام السالب مراراً وتكرارا،ً وزاد عليه نعوتاً تفضي الى استحالة عودة المغربي الاشول. وكلكم شاهد حال الوصيف بعد مفاوضة الهلال للاعب واتفاقه معه. ولا نريد ان نعزف على وتر التكرارات. ولكننا نؤكد اليوم وبكرة على ان القرارات وخاصة الكبيرة تصدر في المريخ بدافع التقليد مرة وبدافع الكيد مرات وبدافع الخوف والوجل مرات ومرات . وهذه لعمري سياسة ادارية لا تتسق وسمعة كيان عريق وعتيق ناهز عمره القرن من الزمان. كيان تصدى لقيادة دفة العمل فيه رجال يشهد لهم التاريخ تسليمهم بمبدأ الندية مع الهلال والسعي للتفوق عليه. كون الافضلية كانت تميل شمالاً في معظم الاحايين .. والهلال نفسه ورغبة منه في أن يبقى الند قوياً، دفع له بأعظم الاداريين واميز الاعلاميين، مما ساهم في خلق الواقع الذي نعيشه اليوم بأن القمة .. هلال مريخ .. *لهث القوم خلف الدافي ودفعوا له مادفعوا. وبدولارات الغبش سافر الدافي وبوضياف لوجهة غير معلومة، اوصافهما كالاتي، الدافي يرتدي تي شيرت ازرق غيَّرو في سلم الطيارة ولبس احمر. عيونه زايقة حسب اتجاه الدولار. شعره اشقر خانته وسط متقدم جهة الشمال، لا يحتاجه المريخ في الوقت الحالي .. لا يجيد وظيفة المحور التي حيَّرت الكبار والقدرها، ولم يجدوا لها شخصا مرابطا فيها .. شطبوا منها الشغيل ورجع لها باسرع هايس مشت على شوارع الخرطوم. اما بوضياف فاوصافه كالآتي، له جيب مليء بالدولارات التي تشتت بصالة المطار وتناثرت كتناثر الهم على رؤوس آل وصيف بسبب هذا العك المخيف .. ترى ماسبب الشمطة القامت في المطار هو البقشيش ام النمل اب ريش؟ .. ده قرصته حاره تقتل تقول طلقة جيش .. عايد .. عايد يا الدحيش .. وعاد الدحيش بسرعة امبيلية والشغيل بسرعة سادومبية . *ترك أهل الوصيف كل هذه الاخفاقات وحاولا ان يغبشوا انظار جماهيرهم بالحديث عن تسجيل يوسف محمد وأنه باطل، كونه تم بالتليفون. الغريبة انا شايفه في التلفزيون مافي التليفون يجري ينطط (ماشاء الله ) مبسوط يقلع الكورة بمزاج .. يلعب الباص بمزاجين .. يوزع في الابتسامات التي ان غشيت ديار وارغو لملأتها بضحك لا ينقطع .. دنيا الريد غريبة سر ما بنفهمو ناس افراحها زايدة وناس يتألموا. *يوسف افراحه زايدة على فرحتو باللعب لمنتخب بلاده جات عليها قصة رجعتو لهلال الملايين. والملايين دي ناس وقرووش ..! * واخونا وارغو هداف البطولة الافريقية سقط اسمه سهواً من كشف المنتخب. البعض يقول ليس سهواً ولكن بايحاء من الارباب لصاحبه شعيبو. وارغو كلما تفرج على منتخب بلاده في الشاشة الما غشاشة ينفقع فشفاشه.. يقفل التلفزيون، يمشي ينوم يجيهو الكابوس .. كابوس احمر راكب محمود .. يقوم مفزوع يشرب موية يقلع البيجامة الحمراء يلبس الصفراء .. لزوم الولاء .. ينوم .. تاني يجيهو الكابوس .. يشوف نفسه بجلدو فيهو يتلفت شافو زول ولا لا .. يقوم تاني ما يلقى زول الغرفه فاضية. يطلع ينوم في السطوح .. يحلم .. يهضرب .. كابوس تاني .. مرة يشوف نفسه في بلجيكا مرة بشعار الاهلي المصري والباص من ابوتريكه، مرة صغير في السنية ومرة اكبر من جاديكا. مرة في اوربا يفطر بيرقر .. مرة يشوف نفسه جنب حاجة حواء يتغدى ويكة.. واجمل كابوس يشوفو انه استلم بطاقته من المريخ وطلع منه بالمزيكا . *يوسف محمد يردد كل صباح عبارات الحب والشوق لهلال وجد فيه كل اسباب الراحة وكل معينات التألق .. ووارغو يصف المريخ الذي انفق عليه الملايين بالكابوس.. ولعل هذا سر التميز في الهلال وسبب الانشغال به من جانب بني وصيف. فهم يبذلون من الجهد لعرقلة المسيرة الزرقاء، لو بذلوه لاقالة عثراتهم لمضت الراحلة الى محطة الرضا. جملة اخيرة هوِّنوا على انفسكم .. دعوا تآمر شمس الدين وهلالية شداد وتسجيلات التليفون، وانتظروا يوسف محمد يركض على العشب الازرق. واطعنوا الفيل قبل ضله .. وان شئتم انتظروا حتى يرفع البرنس كاس البطولة الكبرى، واشتكوا للامبراطور عيسى واستأنفوا لحياتو في حياتو قبل مماتو .. *خمُّوا وصرُّوا هلال العز Alilal [[email protected]]