امل وتفاءول(علمان مؤنثان)لا مكان لهما فى واقع حياتنا. (2) الحكومة تفاءولاً وإنشراحاً وإنبساطاً تقول لنا(باعتبار ان لم نبلغ سن الرشد والحلم بعد)بان الاسهالات المائية هى غير الكوليرا.والمولود طبعاً يسميه ابوه .والمرض ايضاً تسميه أمه الحكومة. (3) معلوم بالضرورة أن فى السفر سبع فوائد.ولكن الرئيس الامريكى يعرف ان للسفر فائدة واحدة.فهو لم يمتطى الطائرة الرئاسية ويغادر (البيت الابيض) من اجل زيارة(بيت اللله الحرام)و أداء عمرة شعبان.وإنما جاء (يسعى)ورا ء مصالح الامبراطورية الامريكية اولاً.وبعدها الطوفان.سواء كان ماءاً او دماءاً. (4) ايتها الحكومة مراقبة الاسواق.خير من مراقبة الناس.فان من راقب الناس مات هما.ولكن من راقب الاسواق.فربما إنصلح حال الاسواق. (5) مشروع الجزيرة كان مشروعاً ناحجاً فى زراعة القطن الطويل التيلة.ثم جارت عليه الحكومة والايام.فاصبح مشروعاً للتجارب الفاشلة والقليلة الحيلة.مثل زراعة القطن المحور وراثياً.بالمناسبة القطن المحور وراثيا هل يصلح لصناعة حلاوة قطن؟ (6) ناديك يناديك(اعمل نايم)او (اعمل اطرش)فناديك الذى يسرف فى تبذير الاموال.فيسجل اللاعب فلان بكذا مليار,والاخر الاجنبى بكذا من المئات من الاولوف من الدولارات.فهل أخذ ناديك المُسرف والمُبذر تعهداً من امثال هولاء اللاعبين الاساطير!.بان يحققوا له كل البطولات المحلية(كأس الدورى وكأس السودان) بل وكأس ابطال افريقيا وابطال العرب؟.وأخذ تعهداً اخر بان يحرزوا له الاهداف مثنى وثلاث ورباع؟وان يحققوا له الفوز فى كل المباريات.او على الاقل الخروج بالتعادل ورفض الهزيمة؟اكيد ان هذه التعهدات من المستحيلات.فالاعب يأخذ الكثير.ويعطى القليل.مادام الصراف الآلى (رئيس النادى )ومجلس الادارة. يصرفان صرف من ينسى أن الله سيسأله عن ماله(بل هو مال الشعب)فيما أنفقه؟ (7) والدكتور الحاج ادم.يطالب وباقصى سرعة ممكنة وفى اقرب فرصة برفع (اكذوبة) الدعم الحكومى عن كل السلع.والسلع التى يقصدها.هى سلعة الماء والكهرباء والصحة والتعليم وغيرها برغم أنها خدمات وليست سلع فى دول العالم الأول او حتى الثانى.ولكنهم جعلوها سلعة تباع لمن يدفع.ولكن منذ متى كان المواطن السودانى يعرف ان هناك دعماً ما تمن به الحكومة عليه؟وقد عرف الشعب الفقر الحقيقى.عندما حل المؤتمر الوطنى.ضيفاً ثقيلاً على مؤائدهم.فاذا كان الرئيس النميرى قد اصدر قراراً يمنع الذبح يوم الاربعاء من كل اسبوع.إلا أننا كنا نحتال ونشترى لحمة الثلاثاء مضاعفة.تحايلاً على يوم الاربعاء.ثم أتيتم انتم وذهبتم فى ذات إتجاه النميرى,ومنعتم الذبح يوم الاربعاء. ولكن هل الشعب قادر على شراء اللحمة فى باقى ايام الاسبوع.؟او حتى قادر على اخذ صورة (سيلفى)معها؟وهل تعلم بان كيلو الضأن وصل الى 150 جنيهاً. ومنذ متى كان الشعب يذهب ويبحث عم (ارجل الدجاج)وغيرها من الاشياء التى كان فى سالف الزمان ينفر من الاقترب منها.ولكن من حق اى شخصية إنحسرت عنها الاضواء وخافت على نفسه الاصابة بالاكتئاب.الذى يؤدى بالشخص للانتحار.ان يفكر بالعودة الى الاضواء باى طريقة وباى فكرة.وقلت لى (الدكتواره بتاعتك دى فى شنو)؟ويا دكتور الحاج ادم.هل تعلم أن (حر)بلا دعم.خير من (عبد)مدعوم.ونرجو أن تشيلوا الدعم اليوم قبل الغد.والشالو المؤتمر الوطنى ماشوية.وبقت على الدعم المذعوم او أكذوية الدعم؟.ولا زلت أسأل و(قلت لى الدكتوارة بتاعت دى فى شنو)؟وأمثال النائب البرلمانى دكتور الحاج ادم.هو نوع فاخر من النواب.!!يجب الاحتفاظ به فى مكان بارد وبعيداً عن متناول الاطفال والحمقى والمغفلين.الذين يؤمنون بوجود الدعم كايمانه بوجود الكائن الخرافى(الدودو).والدودو اليبلع يا.....ولكن لا داعى للدعاء على الناس. ونقول مثل ماقال غارزيتو (إحنا فى شنو والهاج ادم فى شنو؟) (8) ما من معركة تخوضها جهة من الجهات السيادية مع رموز الاعلام.وإلا كانت تلك الجهات تحمل على وجهها علامات الخسارة.وإن لم تبدها للناس..واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبيم. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.