الباب الحديدي المتكأ على الحائط ;يسنده جزع الشجرة المعوج..لا يغلق الا قليلا ..او حينما يصيح الديك معلنا مقدم الصباح حاجه فطومه;لازالت تحتفظ ببعض الجمال برغم التجاعيد التي علت وجهها;آثار التدخين باديه على شفتيهاالمكتنزتين واثره على صوتها الغليظ الجهور;حناء تخضب اصابعها برغم ان لا احد يعرف لها زوجا;عطره الحريمي تكاد تشتمه وانت تمر مرورا امام الباب المفتوح..تقابله وهي تتكئ على عنقريبها القصير قبالة الباب ; تراها تدخن وتقهق بصوت عال يحطنها الغانيات يضحكن في غنج مفتعل. حاجه فطومه حينما انتوت التوبة ..بعد عقود من مزاولة المهنه..فتحت مكتبها (عنقريبها) تجلس هناك تقبض المال وعلب السجائر الفاخره وبعض الطعام الجاهز مما لذ وطاب تتناوله ريثما تنتهي المهمه تعقبه بسجارة تنفث دخانها وتهمهم بالسب واللعن وبعبارتها المعهوده ;ياااااحليل زمنا..ضعتن يابنات العرب حينما ماتت ;ماوجدوا في بيتها سوى راية قديمه تحفظها في خزانتها ;واعقاب سجائر . والباب المائل لازال مفتوحا يسنده جزع الشجرة القديم. ابتهال عبدالله