بسم الله الرحمن الرحيم لا أحب تكرار مناقشة المواضيع فموضوع ألأمام الصادق المهدى أشبعته بحثا وتنقيبا ونقدا فهو بمواقفه المترددة والمهتزة والخائبة انتهى دوره كرمز سياسى تبقى له موته بيولوجيا . شاهدنا هذا مؤخر فى انسحابه من تحالف قوى المعارضة ولكنى احى جماهير حزب الأمة المناضلة الأبية عندما قال مؤخرا بدعوته لتجميل النظام حيث صرخت فى وجهه (ألشعب يريد أسقاط النظام) فاننى اطالب جماهير ألأنصار أن لا يصلوا خلفه فى صلاة العيد مع الوضع فى الأعتبار ان عدد المصلين آخذ فى التناقص فى السنوات الأخيرة فبالله فالموضوع لا يحتاج لخبير أو محلل سياسى كيف لا تكون مواقفه هكذا وأبنيه (أحدهما مساعد رئيس الجمهورية وآلآخر فى جهاز ألأمن ) زعيم أفتقد أى أحساس بالمسئوليه حيث يتخذ هذا الموقف مع سقوط مائتى شهيد من الشعب السودانى فالشعب السودانى لا ينتظر اشارة أو مباركة منكم ليخرج للشارع لمواجهة هذا النظام البائس المستبد وقال ألأمام أبن القيم (أذا رأيتم الرجل يتردد على باب السلطان فاتهموه فى دينه وفى عرضه وشرفه وامانته ) والشهادة والخلود لشهداء أنتفاضة سبتمبر المجيدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته