إفتتح اللقاء أ/ محمد حسين شرف رئيس مكتب حركة العدل والمساواة مكتب القاهرة مرحباً بالحضور الكريم مع مقدمة عرف فيها نوعية اللقاء والقضايا التي سيتم مناقشتها ومن ثم قدم أ/ محمد بحر حمدين أمين إقليم كردفان ونائب رئيس الحركة حيث إستهل حديثه بتعريفه للحاضرين حركة العدل و المساواة السودانية الجديدة حيث برهن على هذة التسميةَ لأن أكثر من عشرين حركة إنضمت وتوحدت في حركة العدل والمساواة ,حيث أشار الى قومية الحركة مفنداً الدعاية الرخيصة التي تقوم بها الألة الأعلامية ضد حركة العدل والمساواة وبثَوا الدعاية العدائية ضد الثورة والثوار ضد المواطنيين. حيث قام بتشخيص المشكلات والأزمات التي يعاني منها السودان منزو الإستقلال وحتى الأن التي أرَقت السودانين كثيراً ومازالت مستمرة حتى الأن,بل زادت معنات الشعب السوداني في ظل عصابة المؤتمر الوطني وهم مجموعة من النفعيين الذين تهمهم مصالحهم الشخصية وآثروا أنفسهم على الوطن ومواطنيه وجعلوه في مهب الريح ولايهمها شعبه ولاأرضه , اشارأ/محمد بحرحمدين الي الوضع الحالي الذي يزداد فيه السودان تفككا بسبب السياسات البغيضة او العدائية ان كل اقليم سيذهب ويجب ان تتوحد الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركات الثورية من اجل انقاذ السودان من هذه الورطة التي اوقعتنا فيها حكومة المؤتمر الوطني.كذلك اشار الي الجبهة العريضة للمقاومة لإسقط النظام التي دعى لها الأستاذ محمود حسنين , كما أشار الى أحزاب تجمع جوبا أخرجت بياناً ناجحاً ولكن في المنتصف يتراجعون وينسحبون تاركين وراءهم الشكلة قائمة مخيبين آمال الشعب السوداني الذي يعول عليهم كثيرا. أشارالى الدور الليبي في مسعاه الأخير لتوحيد الحركات الثورية قائلا أن الجماهيرية العربية الليبية أول الدول التي اهتمت بقضية دار فوروتوحيد الحركات هوالحل الشامل الذي يجب أن نشترك فيه جميعا لأن الحلول الجماعية لا تحتمل الخطأ,وأشار الى النظام في الخرطوم هو طعيف للغاية ويخدع المواطنين بالاعلام الكاذب وعملية الزراع الطويل أثبتت أن النظام نمر من ورق وتستمد حكومة المؤتمر الوطني قوتها من ضعف المعارضة في الخرطوم. تحدث أ/سليمان بشارة نور عن القضايا العالقة في الدوحة وسبب الخروج منها حيث قال بعد فشل أبوجا بثلاث سنوات حركة العدل والمساواة أول من دخل الدوحة وبعد دخول العدل والمساواة أم درمان أصدرت حكومة المؤتمر الوطني حكمها بألا تفاوض مع العدل والمساواة بعد ذلك ,أجبرت حركة العدل والمساواة حكومة المؤتمر الوطني على التفاوض لأنها تمتلك القوة ووسائل الضغط , حيث قال السلام هو خيارنا الإستراتيجي لحل المشكلة ,وإذا المؤتمر الوطني غير راغب في السلام فنحن لنا خيارات أخرى و نمتلك اليات تنفيذها. وذكر في حديثه إن جزءً كبيراًمن أموال الدولة يستخدم في الرشاوى في الدول العربية والأفريقية ,هناك قضايا تعمل على حلها حل جزئ ومؤقت ,ذلك بتوظيف بعض الأشخاص مع وجود الشكلة ,وتحدث عن التحريروالعدالة مشيراً الى رئيسها تجاني سيسي إنه مناضل مدني ولكنه ليس له علاقه بالحرب وهو زار الخرطوم سراوتم مشاهدته في إجتماع سري مع المؤتمر الوطني, من يدفع الثمن هو الذي يحارب حكومة المؤتمر الوطني الفاسدة حكومة الإبادة الجماعية ,أضاف قائلا لايمكن أن يأتي سلام بالتقسيط لابد من توحيد جميع الجبهات من أجل الوصول إلى سلام دائم فرفضنا فكرة الثلاث منابرمن أجل حل قضية دارفور . أما باسولي تنازل عن كونه وسيط أغرته قطر وحكومة المؤتمر الوطني ولابد أن تعرف قطر دورها فهي دولة مضيفة وهذا يعني عدم التدخل في شؤون الوسيط ,الوسيط ليس له منهج واضح للتفاوض علماً بأن المسألة مسألة حقوق .وأشار الى منع د/ خليل إبراهيم رئيس الحركة من دخول تشاد بموآمرة دولية قطرية سودانية تشادية,أشار معلقاً عن مستقبل المفاوضات في الدوحة حيث قال إنهاعبارة عن علاقات إجتماعية والمؤتمر الوطني يتحايل على المفاوضات مستغلاً سوء العلاقة بين حركة العدل والمساواة مع تشاد يمكن أن تضعنا في موقف ضعف والمؤتمر الوطني الأن في حالة إختبار لقواتنا هل تصمد أم تستسلم ولكن هيهات أن يتحقق حلمهم . أ/سليمان بشارة ختم حديثه قائلاً لدينا تصور لإصلاح منبر الدوحة إزا دعى المجتمع الدولي والوسيط الإقليمي وإننا لا نتوقع إصلاحاً نحن الأن في أتم الإستعداد لدخول الحرب لأن الحكومة ترى الحل في الحرب والذي فشلت فيه تماماً بعد هزيمتها في أكثر من عشرين متحرك وهي غير قادرة على الحرب مع ذلك تتواطأ.