أعلنت حركة العدل والمساواة عزل خليل إبراهيم عن قيادة الحركة مؤكدة ترحيبها بوثيقة الدوحة كأساس لحل مشكلة دارفور ، وعبرت عن كامل ثقتها في الوساطة المشتركة وفي الدوحة مكانا للتفاوض من أجل حل المشكلة. ووجه رئيس حركة العدل والمساواة المكلف محمد بحر حمدين حمدين في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور عدد من القادة الميدانيين الذين وصلوا إلى الدوحة خلال الأيام الماضية ، وجه الشكر لدولة قطر قيادة وشعباً على كرم الضيافة وجهدهم الكبير الذي بذل ويبذل الآن لحل المشكلة ، كما وجه الشكر إلى دول الجوار السوداني ومن بينها دولة تشاد حكومة وشعباً على استضافتهم للاجئين للفارين من نيران الصراع المسلح طوال سنين الحرب. وأعلن محمد بحر حمدين الرئيس المكلف لحركة العدل والمساواة عن عزل الحركة نهائيا للدكتور خليل إبراهيم ، وقال في هذه الأثناء إن الظروف التي مرت بها الحركة دفعت القيادات الميدانية والتنفيذية والسياسية إلى اتخاذ مسار واضح لتصحيح مسيرة الحركة. وأشار حمدين في المؤتمر الصحفي إلى أن الحركة بصدد وضع الترتيبات لعقد المؤتمر العام لحركة العدل والمساواة خلال الستة شهور المقبلة في دار فور ، ولفت إلى أن آخر مؤتمر عام عقدته الحركة كان في يوليو من عام 2005 ، مشيراً الي انه في يوليو 2009 أصبحت كل الأجهزة التابعة للحركة غير شرعية. وأعرب عن استعداد الحركة للدخول في تفاوض مع الحكومة السودانية وأن موعد التفاوض تحدده الوساطة المشتركة في قطر.