قالت تابيتا بطرس شوكاي , وزيرة الدولة بوزارة الكهرباء عن حزب الحركة الشعبية ( تيار السلام ) ورئيسة الحملة النسائية القومية لترشيح البشير لرئاسة الجمهورية !, إنها دافعت عن الرئيس عمر البشير في كثير من تصريحاتها الاْعلامية , خاصة في الاْونة الاْخيرة , واْضافت قائلةً : الكلام الذي قالته يوم تدشين الحملة .. قاصدةً ( اللقاء النسوي الذي نظمتها الحملة القومية النسائية لترشيح البشير ) في وقت سابق من هذا الشهر بالخرطوم . قالت لو ما كنت قلت كده ( حيطردوني زي مناوي من الحكومة , واْنا ما عايزة اْطرد ! ) بس اْنا اْتفق مع الجميع اْن البشير قام بإضطهاد النساء وجلدهن في كثير من المواقع وإنتهك حقوقهن ! .. لكن اْنا فقط مجبرة علي ذلك , دي سياسة ! . جاءت هذه التصريحات الخطيرة علي لسان اْحدي صديقات تابيتا بطرس المقربات منها جداً , في اْحد الجلسات الخاصة بهن بالخرطوم , وذكرت صديقة تابيتا لصحيفة سودان فويسس الاْكترونية , باْن بطرس شوكاي تعاني من مرض حب السلطة والجاه ! وكثيراً ما تتلون من اْجل مصلحتها الشخصية , وهي علي اْستعداد دائماً.. وفوق العادة ببيع كل شيء يخدم مصالحها الخاصة ويلبي طموحاتها التي لا حدود لها ! , وشددت صديقة تابيتا شوكاي لإدارة الصحيفة بعدم زج إسمها في هذا التسريب عند نشره ,ولا حتي التلميح الي حروف من إسمها .. خوفاً من كشفها , وقالت : تابيتا إمراْة لعوبة للغاية ولها رجال في اْماكن كثيرة سوي في الحكومة اْو خارج الحكومة .. ولو كشفتني سوف تنتقم مني !!. وفي ذات السياق كانت تابيتا بطرس شوكاي , قد قالت في اللقاء النسوي : فترة حكم البشير تحقق للمراْة السودانية عدد كبير من المكتسبات , واْن هناك نهضة وتطور حدث في عهد الاْنقاذ في المجالات الاْقتصادية والاْجتماعية والخدمية والتنمية المستدامة والبنيات التحتية وشبكات الحماية والضمان الاْجتماعي وغيرها من الخدمات التي تصب في صالح المواطن السوداني وتعزيز قدرات المراْة في كل المجالات !, ولقي حديثها هذا نقداً لاذعاً وإستهجان وإستنكار شديد من قبل الناشطين السياسيين واْخرون معنيين بحقوق المراْة ومنظمات المجتمع المدني الذين راْوا اْن كلامها منافي تماماً للحقائق والاْنتهاكات التي يرتكبها نظام البشير في حق المراْة بصفة خاصة والسودانيين جميعاً بصورة عامة . وفي سياق متصل , مناوي الذي ضربت به تابيتا بطرس مثال , كان قد وقع سلام مع حكومة البشير يوم 5 / مايو 2006 في مدينة اْبوجا بنيجريا , عرفت اْعلامياً ( باْتفاقية اْبوجا ) جاء علي اْثرها مساعداً للرئيس البشير , لكنه تخلي عن القصر بإرادته بعدما تاْكدت له إن نظام البشير غير جاد في تنفيذ الاْتفاقية المبرمة بينهما . فصار يقود حركة تقاتل نظام البشير بمنطقة دارفور . خاص : sudan voices