ترجمة و تعليق: إسماعيل آدم Washington D.C. — The name of former Sudanese President Ahmed Ali Al Mirghani, who died in November 2008, has been cited as one of the ‘Power Players' in the breaking Panama Papers scandal, implicating several world leaders in tax and sanctions evasion and money laundering over the past 40 years. A leak of 11.5 million confidential documents from one of the world's most secretive companies, Panamanian law firm Mossack Fonseca, has revealed how the rich and powerful use tax havens to hide their wealth. They show how Mossack Fonseca has helped clients launder money, dodge sanctions and avoid tax. Gerard Ryle, director of the International Consortium of Investigative Journalists (ICIJ), says documents cover day-to-day business at Mossack Fonseca over the past 40 years. He believes the leak will be "probably the biggest blow the offshore world has ever taken because of the extent of the documents". The Panama Papers have been reviewed by journalists across 80 countries. According to the ICIJ, Al Mirghani was the owner of British Virgin Islands company Orange Star Corporation, created in 1995. That same year, Orange Star Corporation purchased a long lease of an apartment in an expensive area of London north of Hyde Park for more than $600,000. At the time of Al Mirghani's death, he held assets through the company worth $2.72 million, the Panama Papers reveal. Al Mirghani, who belonged to an eminent family, was the democratically elected president of Sudan from May 1986 until he was overthrown by a coup in June 1989, which brought the current President Omar Al Bashir to power. Following the coup, Al Mirghani sought exile in Egypt, from where he maintained an important role in the opposition Democratic Unionist Party. He remained based in Egypt until his death in 2008. (Sources: BBC, The Guardian, ICIJ ينشغل العالم الآن بكشف أوراق مهمة في جمهورية بنما والمتورطون كبار السياسيين و الأغنياء – بعضهم تهرباً من الضرائب ! و بعضهم لإخفاء سرقاتهم ! عند البحث في شبكة المعلومات الدولية و المعروفة بالانترنيت و جدت الموضوع المرفق وهو يتحدث عن السيد/أحمد علي الميرغني- رئيس مجلس الدولة السودانية السابق و الذي توفي في عام 2008م .ذكر التقرير بأنه من كبار اللاعبين في تلك الفضيحة العالمية و هي تتعلق بإنشاء شركات في دول بعيدة مثل بنما و جزيرة فيرجن التابعة للمملكة المتحدة.لا يقتصر التلاعب بالأموال علي التهرب الضريبي و لكنه يشمل غسيل الأموال و هو مصطلح يعني أموال متحصلة عن طرق غير شرعية مثل أموال المخدرات ! لا أقصد بأن الميرغني يتحصل علي أموال غير قانونية ! كشف التقرير بأن السيد/أحمد الميرغني أنشأ شركة بإسم :مؤسسة النجمة البرتقالية في عام 1996 في جزيرة فيرجن البريطانية و في ذات العام إشترت تلك الشركة شقة سكنية في منطقة غالية الثمن ،شمالي هايد بارك ! في لندن بسعر 600.000جنيه إسترليني ! أي ما يعادل 8.000.000.000 جنيه ! و يا له من مبلغ هائل بالنسبة إلي بلد فقير كالسودان ! عند وفاة الميرغني قدرت ثروته في تلك الشركة بحوالي 2.72 مليون دولار أميركي ! وهي عقارات مشتراة ! الدروس و العبر: 1- دور الاعلام مهم في كشف هذه الفضيحة – يقوم بهذا العمل صحفيون إستقصائيين- ينبشون فيما ينفع الناس و يعزز ثقافة الشفافية ! أين هؤلاء الصحفيين في السودان ؟ 2- الديمقراطية أولاً و هي كفيلة بالحد من مثل هذه المهازل –و لعلكم لاحظتم غياب الدول الديموقراطية من عمليات التلاعب المالية – لا نجد الولاياتالمتحدةالأمريكية و لكن نجد الصين و روسيا ! 3- مصادر المعلومات متعددة و كثيرة – فقد خرجت هذه الأوراق من مكتب محاماة بنمي ! و توجد مصادر أخري ! 4- يجب علي البيوت الدينية أن تنأي بنفسها و أتباعها من مغبة الدخول في السياسة أو التجارة كغيرها من الجهات ! و أن تضرب مثالاً للناس علي النزاهة و التجرد و الأمانة ! خلف الميرغني ثروة تقدر بالجنيهات السودانية بحوالي :3264.000.000.000جنيه سوداني ! 5- علي الجميع تذكر الموت وترك الأموال هنا في هذه البلاد و لهذا الشعب العفيف ! تُري هل تحصل أبناء و أحفاد الميرغني علي ريع هذه الأموال؟ [email protected]