ونقل موقع مجلة "بيبول" الأمريكية عن مسؤول من الشركة قوله: "مسّت قصة عمال المناجم في تشيلي وأسرهم شركة بلان بي بشدة كما مسّت مشاعر العالم كله". وأوضح المسؤول أن "بلان بي" مهتمة بالحصول على حقوق إنتاج الفيلم، لكنه أشار إلى عدم وجود "محادثات جادة" في هذا الموضوع بعد. من جهته قال محامي عمال المناجم ال33 الذين قضوا 69 يوماً تحت عمق يزيد على 600 متر، في تصريحات لصحيفة "إر ميركوريو" التشيلية إن بلان بي قدمت عرضاً بالملايين من أجل الحصول على حقوق إنتاج القصة. وكان العمال أصدروا في وقت سابق بياناً أعلنوا فيه عن تعاقدهم على اتفاق "مقدس" بينهم بالتزام الصمت والصوم عن الكلام حتى خروج كتاب يزمعون تأليفه معاً ونشره بعد 6 أشهر على الأكثر "وبلغات عدة دفعة واحدة". وفي الكتاب يحكي كل منهم عن مشاعره وماذا فعل وبماذا كان يتأمل ويتذكر وهو مع رفاقه داخل الملجأ الذي شكلت الحكومة التشيلية لجنة لتدرس ماذا ستفعل به في ظل اقتراح من وزير التعدين التشيليي لورانس غولبورن بإنشاء شبيه له في العاصمة سنتياغو، ليكون متحفاً ضمن منتجع سياحي كبير، نجمته الكبرى كبسولة "فينيكس2" التي قررت الحكومة التشيلية إرسالها هذا العام في جولة على بعض الدول ليراها الفضوليون، والكبسولة عبارة عن قفص معدني استخدم في إخراج العمال من المنجم. أما المنجم الأساسي فهو في شبه صحراء "أتاكاما" الواقعة بجوار مدينة "كوبيابو" البعيدة في أقصى الشمال 725 كيلومتراً عن العاصمة، حيث كان مسرح المأساة، فيفكرون بجعله مركزاً للأبحاث الجيولوجية والدراسات التعدينية وواحة من العلوم المتعلقة باستخراج المعادن ونقلها وصهرها ومراحل معالجتها حتى الاستهلاك الشعبي العام.