Image4_1220243117030162198861    في عملية نوعية للجيش السوداني.. مقتل 76 ضابطاً من مليشيا الدعم السريع داخل فندق بمدينة نيالا وحملة اعتقالات واسعة طالت أفراداً بالمليشيا بتهمة الخيانة والتخابر    شاهد.. مواطن من شرق السودان "أدروب" يثير ضحكات جمهور مواقع التواصل بموقف طريف: (هجمت علينا "بومة" ونحنا وأولاد الجيران جارين منها مفتكرنها مسيرة)    نشر صورتين مختلفتين للجوهرة الزرقاء.. ناشط سوداني يوثق للحال الذي وصل إليه إستاد الهلال بعد الحرب    شاهد بالفيديو.. من عجائب "الدعامة".. قاموا باستجلاب سلم طائرة ووضعوه بأحد الشوارع بحي الأزهري بالخرطوم    قرار قطع العلاقات مع الامارات كان متسرعًا وغير مدروس    إتحاد كرة القدم المصري يدرس دعوة فريق سوداني للدوري المصري في الموسم الجديد    إتحاد كرة القدم المصري يدرس دعوة فريق سوداني للدوري المصري في الموسم الجديد    مقاطع سعادتك .. مخالف_سعادتك    إنجاز تاريخي.. صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة    بمشاركة زعماء العالم… عرض عسكري مهيب بمناسبة الذكرى ال80 للنصر على النازية    أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء    مفوضية الهيئات الشبابية والرياضية تعقد الجمعية العمومية لرابطة الديوم الجنوبية    بعثة الرهيب تشد الرحال إلى مدينة المناقل للمشاركة في التأهيلي    الهلال يسعى لاستعادة الصدارة أمام كيهيدي    عادل الباز يكتب: النفط والكهرباء.. مقابل الاستسلام (1)    مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يدين الهجمات التي استهدفت المنشآت الحيوية والاستراتجية بالسودان    الحكم بالإعدام على متهم تعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    أجانب النصر ينتظرون قرار رونالدو    مبابي على وشك تحقيق إنجاز تاريخي مع ريال مدريد    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    اختتام أعمال الدورة ال 26 لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في الدوحة    الخارجية: بيان نظام ابوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية ويعكس تجاهلًا للقوانين والأعراف الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول    شاهد بالفيديو.. بعد غياب دام أكثر من عامين.. الميناء البري بالخرطوم يستقبل عدد من الرحلات السفرية و"البصات" تتوالى    بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم    "آمل أن يتوقف القتال سريعا جدا" أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    والي الخرطوم يقف على على أعمال تأهيل محطتي مياه بحري و المقرن    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل يحق للزوج أو الزوجة أن يتجسس أحدهما على هاتف الآخر؟
نشر في سودان موشن يوم 31 - 12 - 2017


سألتني إحدى الزوجات:
هل يجوز للرجل أن يبحث في تليفون زوجته؟ وهل يجوز للمرأة أن تبحث في تليفون زوجها؟
فأجبتها:
قال الله تعالى: (ولا تجسسوا) والنهي في الآية عام شامل للجميع.
وهو بين الزوجين أشد خطراً، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخَوَّن الرجل زوجته أو أن يَتَلَمَّسَ عَثَراتها.
وسوء الظن يدفع إلى التجسس، خاصة بين الزوجين؛ لذا نجد أن سوء الظن والتجسس قد اقترنا في آية واحدة، حيث أمر الله عز وجل باجتناب سوء الظن، ثم نهى عن التجسس، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا}.
إن الأصل في العلاقة بين الزوجين الثقة والمودة والتراحم.
وسوء ظن الزوج بالزوجة أو العكس أشد وأخطر من غيره؛ لأنه يفسد العلاقة بينهما، وقد يفضي بهما إلى الطلاق، وإلى خراب البيوت.
فلا يجوز للزوج التجسس على أهله ولا للزوجة أن تتجسس على زوجها بسبب سوء ظن أو شك بلا قرينة، فإن كانت هناك قرينة ودليل أكيد على انحراف سلوك الزوجة، فللرجل أن يبحث ويتيقن.
وكذا الزوجة، لكن فليتقوا الله، فإن الله عز وجل نهى عن سوء الظن، فلا يكون هذا التجسس إلا بناء على قرائن مؤكدة، وليس وساوس كاذبة أو شكوكاً خادعة.
وإن ظنت المرأة بزوجها سوءاً أنه سيتزوج عليها فتتجسس عليه بالبحث في أغراضه أو تليفونه فذلك لا شك من الإثم.
وأضيف رأياً وهو ليس فتوى بل هو نصيحة أقول:
بسبب عموم بَلْوَى التليفونات، والفيسبوك، ووسائل الاتصال الاجتماعي فإني أرى:
أن الزوج والزوجة كيان واحد، كأنهما شيء واحد، كأنهما واحد، ليسا اثنين، خاصة في حال الثقة والمودة والأمان والمحبة، فلا داعٍ لترك الشيطان يفسد ما بين الزوجين، فليغلقا عليه الطريق، وليدع الزوج لزوجته هاتفه، إن شاءت أن تبحث فلتفعل، طالما أنه لا بأس ولا ريب في سلوكه وأخلاقه.
والزوج إن رفض ذلك بدعوى أن له أسراراً خاصة، فذلك مدعاة لسوء ظن زوجته به، ودافعاً لها أن تبحث وتتلصص عليه.
أما في حال الزوجة فإن الأمر أخطر، فإني ناصحها ألا تحجب عن زوجها تليفونها ولا حساباتها على وسائل التواصل، ومن غير أن يطلب الاطلاع عليها؛ لأن الغيرة في حق الرجل واجبة، وهي في الرجل أَخَصُّ وأهم لحفظ بيته وأهله وولده.
والرجل وزوجته إن جمعهما الحب والثقة والخوف من الله فلن ينشغل أي منهما بمثل تلك الأمور.
أما أنا كزوج وكأب فقد جعلت نفسي كتاباً مفتوحاً لزوجتي وأبنائي، تليفوني وحساباتي جميعها كتاب مفتوح لزوجتي وأولادي يطلعون عليه متى شاءوا، وكذلك زوجتي وأولادي لا يحجب أحدهم تليفونه عن الآخر.
ولعل الشيء الوحيد الذي أمنعه منهم هو إيميلي، وأمنعهم من دخوله ليس خوفاً منهم بل خوفاً على الإيميل أن يضيع أو يتعطل؛ لأنه يحوي مقالاتي وكتبي وفيه مراسلات عملي وأصدقائي وأساتذتي، وهم يعلمون ذلك، يعلمون سبب منعني إياهم من إيميلي.
فإني أحب أن أكون كتاباً مفتوحاً لزوجتي وأولادي يقرءونه متى شاءوا، وأحب أن يكون أولادي كتاباً مفتوحاً لي ولأمهم وفيما بينهم، يتعلم كل منا من تجارب الآخر، ويحفظ كل منا الآخر، ونتناصح ونتشاور.
والحمد لله رب العالمين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.