بقلم : الصحفي : عبدالمنعم سليمان إلى العميد أمن علم الدين آدم مدير جهاز الأمن – ولاية كسلا الموضوع: (جريمة إغتيال الأستاذ الشهيد أحمد خير) بما أن النيابة قد اعترفت مجبورة لا مشكورة – تحت ضغطنا – بواقعة اغتيال الشهيد أحمد الخير تحت التعذيب .. وبما أننا لسنا سذجا حتى نظن أن النيابة تعمل باستقلالية بعيدآ عن سلطاتكم. لذا نتمنى ان تواصلوا في هذا النهج وتقدموا المتهمين الرئيسين ضباط العمليات إلى العدالة.. وهم: الضابط ميرغني فاروق الضابط عبدالله هاشم أو أن تقوموا بعمل طابور لكل فرقة التعذيب التي حضرت إلى خشم القربة حتى يتعرف عليهم بقية المعتقلين رفقاء الشهيد في المعتقل–كما وعدتهم انت شخصيا بذلك قبل الإفراج عنهم. أو.. وهذا ليس تهديد.. ولسنا قتلة ومجرمين حتى نهدد.. وفي حالة عدم قيامكم بذلك حتى يوم الأحد القادم الموافق 10 فبراير.. سأقوم بنشر أسماء وعناوين وصور بعض الضباط والأفراد بطرفكم .. وحينها ستضطرون إلى الإعتراف تحت الضغط أيضا .. لذا اتمنى ان تقوموا بذلك الآن قبل الا يكون هناك آن. وكعربون ثقة اختار لك صورة أحدهم.. علما بأنني اخترت هذه الصورة ليس لأنه كان مشاركا.. فهذا لا أعلمه انت تعلمه فهو فرد تحت امرتكم .. بل لأن الصورة تحمل مناسبة سعيدة للعريف أمن في هيئة عملياتكم.. حيث يعيش هذه الأيام شهر عسله .. مع انني كنت اريد ان اضع صورة الملازم مصعب حماد ! وعلى أي حال هما في القسوة سيان مع اختلاف الرتب. – تم قطع صورة الزوجة إحتراما لها.. وهي موضع تقديرنا واحترامنا .. واحتراما للحياة الشخصية. المجد للشهداء شارك