ظلت حركة التحرير و العدالة تراقب الوضع بدقة و تؤكد في كل مرة أن الحكومة السودانية غير جادة غير إضاعة الوقت و المجهودات الإقليمية و الدولية في شأن إحلال سلام حقيقي في دارفور السودانية، و ما تصريحات الرئيس النظام و رئيس المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إلا دليلا علي ذلك..... و عليه تعلن حركة التحرير و العدالة الأتي:- :اولا/حركة التحرير و العدالة تعتبر تصريحات الرئيس السوداني تصريحات فاقدة الأهلية و البوصلة السياسيتين و مؤشرا لإنهيار النظام كما هي ضربة للمجهودات القطرية و الإقليمية و الدولية لحل أزمة دارفور السودانية. ثانيا/حركة التحرير و العدالة ترفض الوصاية علي شعب دارفور و لا تعتبر نظام الحكم في السودان ممثلا شرعيا لشعب دارفور ، و سوف تعمل مع قوي تحالف المقاومة السودانية في دارفور ، الممثل الشرعي و الوحيد للمقاومة و شعب دارفور علي تصعيد القتال خارج دارفور كمنهج جديد للتحالف و الإطاحة بنظام فقد أهليته السياسية و فرط في حقوق الشعب و وحدة السودان ثالثا/ حركة التحرير و العدالة تحذر شعب دارفور و قوي المقاومة الثورية و العسكرية و اللاجئين و النازحين و قوي الهامش من سارق مجهودات الشعب الثائر في دارفور، رجل المهمة القذرة التجاني سيسي و بعض تابعيه، و تؤكد للوساطة أن تعاطيها مع رجل المهمة القذرة في دارفور قد تحصد من سمعتها و مكانتها كثيرا، و تدعو الوساطة للفصل بين إستحقاقات الشعب و أصحاب الشرعية و رجل المهمة القذرة في حق الشعب في دارفور. موسي أنوك أمين الإعلام و الناطق الرسمي لحركة التحرير و العدالة