وهو في ذمة الله ، إلا أن الصحف الغربية ما زالت تنشر وتعرض الجديد والغريب عن الراحل معمر القذافي ، ولا يعلم احدا الا الله هل هذه المزاعم صحيحة ام من قبيل التشويه والإثارة ، أم انها هي حقيقته التي أراد الله ان يكشف عنها ليرى العالم اجمع كم المعاناة التي كان يشهدها الليبيون . وبناءا على ما سبق فقد زعمت صحيفة "الديلي ميل "البريطانية اليوم أن العقيد الليبي معمر القذافي "الراحل" قام بمعاشرة أربعة سيدات قبل ساعات من لقائه بالأمير اندرو خلال المحادثات التجارية سابقاً". وأشارت إلى أن ممرضته الخاصة نصحته بتقليل تناول حبوب "الفياجرا" بعدما أدمنها نظراً لنشاطه الجنسي الشره والذي يدفعه لمعاشرة الكثير من السيدات في وقت قصير. وتأتي تلك الفضائح بعد ان انتصرت الثورة الليبية على الديكتاتور معمر القذافي وفتكت به الشهر الماضي ، حيث يروى "فيصل" كبير الطهاة لدى القذافي تفاصيل زيارة القذافي للأمير أندرو حيث تناولا الغداء مع بعضهما البعض في فيلا خاصة بإحدى صديقات القذافي في بريطانيا نوفمبر2008 . وأوضح "فيصل" البالغ من العمر حالياً 29 عاماً أن القذافي بحث مع السفير الملكي المسؤول عن الشئون التجارية سبل التعاون بين ليبيا وبريطانيا عبر العقود النفطية. وأكد على أن القذافي كان "عاشقاً " لحارساته حيث كان يقوم بممارسة الجنس مع حوالي "أربعة أو خمسة" سيدات من حرسه الخاص بصورة يومية حتى أصبحت عادة لديه ، مضيفاً " لقد كانت الحارسات تذهبن إلى غرفة نومه ثم يتجه ويعاشرهن ومن ثم يخرج وكأنه عطس من أنفه فقط". وأضاف فيصل الذي تم الإفراج عنه في عيد الأضحى أنه اصبح صديقاً لجميع حارسات القذافي واللاتي كن يطلق عليهن اسم " راهبات الثورة" مشيراً لصحيفة "الصنداي تايمز" :" إن جميع حارساته مارسن الجنس مع القذافي مقابل العديد من الهدايا النقدية او العقارات او الفيلات" مدعياً " أن بعض النساء عانين من الجروح الجنسية بعدما اتجهن مباشرة إلى المستشفى للعلاج بعد معاشرة القذافي". واستطرد " إن ادمانه للفياجرا كان واضحاً لدرجة أن ممرضته الأوكرانية حثته على الحد من تناول عدد من الحبوب حفاظاً على صحته". وزعم أن القذافي كان يستدرج ضحياته بعد إلقائه محاضرات خاصة بجامعة طرابلس ليمارس معهن الجنس في غرفة نوم ملحقة بالجامعة. وقال "فيصل" إن القذافي أرسل مساعده الخاص مباشرة إلى باريس من أجل شراء أحد الأجهزة الجنسية المستخدمة لإطالة العضو الذكري للرجل مدعياً أنه كان دائماً يصبغ شعره ليغطي منطقة الصلع مستخدماً الماكياج والشاي الأخضر لإخفاء تجاعيد وجهه. ولقد أصبح فيصل أحد المساعدين للقذافي واشترى له بيتاً وسيارة بعد تهديدات بالقتل ضد أفراد عائلته حالة عدم موافقته ، وفي النهاية قام الثوار الليبيون بإعتقال فيصل من أجل التحقيق معه.