احتفل المناصير بميدان العدالة بالدامر أمس بميلاد طفل لأحد المعتصمين وهو بشرى موسى على التليب ، الذي اتفق مع زوجته ووالدة طفله – هبة حسن على موسى – على تسميته (معتصم) ، في اشارة للاعتصام ، وتأكيد لروح الصمود والمقاومة التي يواصل بها المناصير اعتصامهم لنيل حقوقهم لحوالي شهرين ، رغم البرد ، وشظف العيش ، والملاحقات الأمنية والاعتقالات . واعتقل جهاز الأمن أمس مزيداً من طلاب المناصير بالجامعات ، حيث اعتقل عزام محمد على نصر الدين ، عبدالسيد على محجوب ، عبدالمطلب محمد عثمان مزمل عبدالرحمن ، محمد الشفيع من الفتيحاب بام درمان . واتصل عناصر الأمن باحد قيادات الطلاب وأبلغوه بانهم لن يطلقوا سراح الطلاب المعتقلين إلا إذا سلم الطالب محمد النذير نفسه ، أي انهم رهائن ! ومن جهة أخرى قال والي نهر النيل، الفريق الهادي عبد الله، عقب لقائه عمر البشير ، انه اطلعه على تفاصيل وثيقة الاتفاق مع المعتصمين . وقال ان عمر البشير وجه بتنفيذ ما جاء في الوثيقة ، واعتبر ذلك حلاً لأزمة الاعتصام . لكن المتحدث الرسمي باسم المناصير الأستاذ الرشيد الافندى قال لصحيفة (الصحافة) ان الحكومة ووالى نهر النيل يعلمان جيدا المشكلة وان الاتجاه الصحيح لحلها يتمثل فى نقل الصلاحيات والقوانين واللوائح الخاصة بالتعويض والتوطين من وحدة تنفيذ السدود الى المفوضية الولائية. واعتبر ان اى مسعى أوتحرك بخلاف تعديل القوانين لا يحل الازمة، واشار الى ان الحكومة سبق واصدرت قرارات فى عهد الوالى السابق لكن دون تنفيذ للمطالب. هل ترغب فى بيع منتج او خدمة - هل تريد لعملك التجاري النجاح الاكيد - اسواق فيلا : الحل الامثل