ضبطت الأجهزة الأمنية بولاية جنوب دارفور شبكة تجسس تابعة للحركة الشعبية تتكون من ثلاثة أجانب برئاسة امرأة بدرجة علمية رفيعة في القانون. وأبلغت مصادر أمنيةمطلعة (السوداني ) أن الشبكة تقوم بعمل استخباراتي لصالح الحركة الشعبية وحركات دارفور المسلحة من خلال عملها في المنظمات وتتلقى دعمها من منظمات العون الكنسي التابعة إلى إحدى الدول الأوروبية عن طريق كنيسة مشهورة في نيالا. وأكدت الأجهزة الأمنية أنها تحصلت على معلومات تؤكد تحويلات نقدية لصالح رئيسة المجموعة التي تحمل درجة الدكتوراه عبر فرع لبنك أجنبي بالخرطوم وأشارت التحريات الأولية إلى تقارير تم ضبطها بحوزة المجموعة تحوي تفاصيل دقيقة عن تحرك القوات المسلحة وتفاصيل التسليح والعتاد إلى جانب عدد من رسائل البريد الإلكتروني تتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية ووضعية المناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان وتنسيق حكومة جنوب السودان مع حركات دارفور.