(إستهداف المهمشين في شخص المناضل رضوان داؤود) إن ما ظلت تردده بعض الدوائر الكيزانية عن المناضل والبطل رضوان داؤود وبأنه يمكن أن يحكم عليه بالإعدام نتيجة لما لفقت له من تهم...! لهو أمر جد سخيف و واضح وضوح الشمس ماذا يعنى ذلك ...! فنحن نعلم ذلك جيداً بأن الإستهداف ليس من اليوم، وبأنها ليست قضية خروج مواطن سوداني يكفل له الدستور (إن كان هنالك دستور أصلا) ممارسة حقه في التعبير سواء في مظاهرات أو احتجاجات جياع كانوا أم طلاب حرية ...! وبالتالي فإن ما يحدث بحقه وبحق كل المهمشين لهو استهداف إثني وعنصري بغيض ونعلم تماماً بأن المعتقلات هي في حد ذاتها أشتات...! فهنالك من يعتقلون في ظروف عادية وآخرون في ظروف غير إنسانية بل لا توصف، ويصنفون حسب إثنياتهم...! ومنهم من يطلق سراحه ودون أن يتعرض لأي أذي، وهم طبعاً من أهل الحظوة والذين يتقلد أهاليهم المناصب والقيادات ومن لهم واسطات، ونعلمهم جميعاً وبإختصار ينحصرون في إثنيات الشمال من شوايقة وجعلية ومحس ومن تزوج منهم البشكير وكل من تحالف معهم ...! وليغضب من هذا من أراد فهي الحقيقة...! ولكن إن كانوا من العبيد وكما يحلوا لهم قوله دوماً، ومن خلف ظهورنا وفي جلساتهم الخاصة ...! وتعليقات اليوتيوب لهي كافية ليعلم من كان مغشياً عليه ...! فكل الغرابة سواء دارفوريون أم كردافة وتحديداً جنوب كردفان والنيل الأزرق فذاك أمرهم معلوم...! فهم الذين يكونون الضحايا والشهداء وكل الوجع والألم، فعوضية هي غرابية ومحمد موسى غرابي وعبدالحكيم غرابي وكل هذه العينات ليست مصادفة بل عنية ومخطط لها...! وهذا لمن لا يعلم بل من يود أن يتجمل أمام الاخرين بأننا كلنا أخوة وليس هنالك استهدافاً ...! فلا أخوة ولا بطيخ والأمر جلي ويجب أن يحل ومن جذوره وكما هو وليس بأن نضحك على أنفسنا والآخرين ...! ورضوان داوود فهو وحسب علمي من الغرب ومن أولاد قبيلة التاما...! وعليه يجب أن يشمر كل أبناء قبيلته سواعدهم للذود عنه ولأن الموضة الجديدة والتي أبتدعتها الحكومة المريضة هي القبيلة والتى أصبحت الملاذ وليقف كل المهمشين بجانبه وخاصة أهالي دارفور...! ولأن هذه الحكومة أتت بنظرية ما هي قبيلتك وفي أي مجال في البلاد ...! فالناس يصنفون حسب إثنياتهم في التوظيف وفي كل مكان ذهبت إليه ...! ولا داعي للخداع ...! ونحذر هذا النظام المريض بأن يتخطى تلكم الخطوط والتي أصبحت حمراء بفضل الله وجيلنا الجديد هذا...! وليعلم البشير العوير بأن أحد حراسه المقربين هو من أبناء التاما...! وسيتم الناقصة إن تعرض هذا الرضوان لأي مكروه أو أذى ..! ونحن لن نغفل بأن شقيق رضوان أخرج من مستشفى التجاني الماحي بعد أن أفقدوه صوابه ودون ذنب جناه فأنتم تصرون بألا نشمل أهالي من يحكمون الآن فلماذ تضرر أخ رضوان ولا ذنب له في مشاركة شقيقه رضوان في المظاهرات...! فهل ذلك أم حلال لكم وحرام علينا...! وبحكم أنكم تدعون العروبة والفهم أليس هنالك بيت شعر يقول وجرم جره سفهاء قوم وجار بغير جارمه العذاب ...! أم أنتم لم تسمعون به ...! فهذا لم يحدث إلا لأبناء الغرب وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق..! ويجب أن يصحى كل الهامش لهذا الأمر وخاصة أبناء دارفور وكل المندسين في النظام والمرتزقة منهم ...! وكلاب الحكومة الحاج آدم وكذا المدعو وزير العدل العميل الدارفوري دوسة ...! حيث لا عدل في دولة الظلم وأشباه الرجال والفاسقون...! ونحن نحذرهم بأنهم سيدفعون الثمن غالياً وكلنا قنابل موقوتة على نحورهم، فأنتم دمرتم ولا تتركوا ما نخاف عليه من شيء أو نهاب من أجله ...! ولكل الشارع السوداني أن يعقل ما يجري وهو شريك أساسي في هذه الوضعية ..! ولا فرق بين رضوان أو أي زيد من الهامش وأي متظاهر أو معتقل من المركز...! ولا تكفي فقط النداءات والكتابات بل أكثر من ذلك يجب أن يعمل به...! ونحن نوجه هذا التنبيه والنداء ولكل ذوي وأثنية عمر البشير المعتوه وكذا الحاقد على عثمان وأبو العفين نافع الضار وهم ليسوا من الأشانتي أو الزولو بل هم من الجعلية والشوايقة ومن وتبعهم.....! وبأنهم مسؤولي أبادة شعب دارفور وأن الأمر عنصري بإمتياز وليبحث أهاليهم من الجعلية والشايقية منفذاً ليحرروا أنفسهم من تبعيتهم لهم فهم مشاركون بصمتهم طوال من عدت من سنوات ...! وهم يأكلون ويشرون ويتنعمون من خلفهم سواء فتاتاً أم هبراً للبعض ...! وليعلموا بأن كل ما يرتكبونه من جرائم ستنعكس عليهم وهذا هو واقع الأمور وليس بيدي أو بيد غيرى ولكن هي سنة الحياة والقهر لوحده يكفي ولمن لا يعلم معنى القهر فليبحث...! والفرصة ما زالت مواتية لهم وبمقدورهم أن ينصروهم ظالمين إن ارادوا ويمنعونهم عما يفعلون ....! ولكن يبدو بأنهم يوافقون الرأي وخلسة، بل يظهرون خلاف ما يبطون وإلا لم يظلوا يتفرجون والحال بالبلاد قد تعدت نقطة اللاعودة....! ولنذكركم بأن إعدام أبناء الفور (العشرة) سوف لن تتمحى عن ذاكرتنا ومتى سنحت الظروف سوف نأخذ الثأر وليعلم من نسى وغفل عنه ...! وأنتم دوما تكبرون الفاتورة وهذا شأنكم ولا عذر لمن أنذر ...! نحن في إنتظار رضوان داؤود بأن يخرج حراً طليقاً ويكفي ما فعلتم بأخيه والذي فقد عقله ولابد من محاسبة الجناة طال الزمن أم قصر...! وليسمع هذا الكلام آذان واعية وعاقلة! وهنالك بعض الكلاب التي تعودت السب والشتم والنباح والعواء واسطوانة العنصرية القديمة الجديدية..! وذلك بشأن ما نسطر فنقلها لهم أنبحوا فنحن لا نعيركم الكثير، فقط نستهدف هاهنا الضحايا المشهمين بالدرجة الأولي وليعلموا ما عليهم من واجبات، ومن ثم بعض عصابة الجلابة العنصريين والذين يمكن أن يحسبوها مصلحياً، ولن نعضي الكلاب إن عضتنا، بل سنربيها وكما يتفق وسنأدبها فهي فاقدة لكل شيء...! وتلك تربية كبارهم والذين علموهم السحر...! ولنا عودة ومن بيت الكلاوي والصنف الذي لا يحبذه الجلابة، وهذا هو الذي يجب أن نركز عليه، وحتى نستأصل العفن والسرطان الذي ضقنا وضاق به الوطن...! ولنا عودة ولو كره الكارهون....!