شهد سعر صرف الدولار استقراراً على ما كان عليه بالسوق الموازي قبل عطلة عيد الفطر ، حيث بلغ سعر شرائه من الجمهور 5.970 جنيه وبيعه 6 جنيهات وأرجع تجار استقراره الى قلة الطلب عليه ابان عطلة العيد وتوقعوا أن يواصل الارتفاع أكثر في بحر الأسبوع القادم، وقللوا من تصريحات محافظ البنك المركزي بأن تحمل الأيام القادمة أخبارا سارة فيما يلي جانب سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية، وأرجعوا ذلك الى واقع التجارب السابقة التي لم تقو سياسات واجراءات البنك المركزي على الصمود في وجه ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ،واعتبروا تصريحاته بثاً لتطمينات وخلق هالة اعلامية لكبح جماح ارتفاع الدولار . وقال أحد التجار ان السبيل الأوحد لخفض سعر صرف الدولار زيادة الانتاج والصادرات حيث ان كل المؤشرات تدل على ضعف الدولة على النهوض بهما ، وأضاف ان اعتماد الدولة على المعونات والمنح الخارجية لن يفيد في حل معضلة اسعار الصرف التي ظلت تراوح مكانها منذ أمد بعيد لجهة أن المعونات والمنح غير متجددة وفي تناقص مستمر كلما تم السحب منها، الأمر الذي يضعف ويهزم سياسة تعويم الجنيه التي تتبعها الحكومة حاليا ،ورأى ان الحل يكمن في زيادة الانتاج المحلي وتقليل الاستيراد وزيادة الصادرات وليس في التحكم في سعر الصرف بالاجراءات والملاحقات .