التى تشارك فيها ويسعيان جاهدان لمقابلتها بكل الطرق والوسائل، وفيما أكدت أنها لا تعرف ما الذى يريداه منها، إلا أنها أكدت إن الاثنان يضمرا لها شراً لا تعرف أصله، مشيرة الى أنها تعيش الآن فى حالة رعب وخوف شديد من هؤلاء الأشخاص الذين لا تعرف مقصدهما وما يريدانه منها. وكشفت لندن أن آخر محاولة من المجهولان اللذان وصفتهما ب(مجانينها) أنها تلقت سيلاً من المكالمات الهاتفية خلال الأيام الماضية وكان المتصل يلح عليها بشكل مكثف ما اضطرها فى نهاية الأمر الى الرد عليه بعد أن تلقت منه رسالة يخبرها فيها بضرورة الرد عليه (لأمر هام وعاجل) وعندما ردت على مكالماته اخبرها المجهول أن بطرفه أمانة عبارة عن طرد أرسله لها احد معارفها من مدينة دبى، وأضافت:(رغم أنى لا اعرف أحداً فى مدينة دبى إلا ان الفضول دفعني الى إرسال مدير أعمالي عمار لإستلام الطرد إلا أن المجهول رفض منحه إياه واشترط عليه حضور الفنانة بذاتها لتسليمها له). وأوضحت ايمان لندن فى حديثها أنها لن تذهب لإستلام الطرد نهائياً وحتى إن كان حقيقة، لافتة إلي انها تعيش الآن فى حالة من الذعر والحيرة بالإضافة الى عدد من التساؤلات الملحة التى تدور فى رأسها حول ما يضمره لها (المجهولان)، مشيرة الى انها لا تخرج من منزلها بمفردها خوفاً من أن يتعرضا لها، إلا أنها عزت الأمر الى ما أسمته ب(ضريبة الشهرة)