موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    عائشة الماجدي: (الحساب ولد)    تحرير الجزيرة (فك شفرة المليشيا!!)    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    واشنطن: دول في المنطقة تحاول صب الزيت على النار في السودان    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    شاهد بالصورة والفيديو.. نجم "التيك توك" السوداني وأحد مناصري قوات الدعم السريع نادر الهلباوي يخطف الأضواء بمقطع مثير مع حسناء "هندية" فائقة الجمال    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني الشهير "الشكري": (كنت بحب واحدة قريبتنا تشبه لوشي لمن كانت سمحة لكن شميتها وكرهتها بسبب هذا الموقف)    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    "الجنائية الدولية" و"العدل الدولية".. ما الفرق بين المحكمتين؟    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    لأول مرة منذ 10 أعوام.. اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإيران    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البشير يأتمن سمسار باكستاني بأسرار الدولة والتطبيع مع اسرائيل وينسي خارجيته وسفرائها
نشر في سودان موشن يوم 13 - 11 - 2012

قلنا أنها دواية ، وهي بالفعل كذلك ، لكن سيرتج قلبك ان علمت اخي المواطن ان السمسار الذي عهد له رئيسنا بهذه المهمة الخطيرة
عندما أضطرته ظروف التسويق للكشف عنها تحدث عنها في اجتماع مفتوح ، وبدعوة عامة لمن أراد الاستماع !
لم يتوقف هناك ...
فتح جيبه وأخرج من سترته الخطاب الذي عرضناه الاسبوع الماضي من الرئيس البشير لعضو الكونغرس لي هاملتون بتاريخ 5 ابريل 1997 ولم يمسكه من ذلك التصرف وصف رئاسة الجمهورية للخطاب بأنه كونفيدينشيال ، أي سري للغاية !
لم يتوقف هناك ...
ستجد اليوم أخي المواطن ، أختي المواطنة ، خطاب "الروووب" اياه ، وعرض الانقاذ لعلاقات مع اسرائيل علي قارعة النت ، نقرة يتيمة علي هذا الرابط وتتساقط علي شاشتك أمورا عجبا . ستعرف الي اين أوصلتنا الانقاذ مهانة ووضاعة وهي تنزع الثقة عن دبلوماسيينا وتستقدم السماسرة ليتولوا تخطيط وادارة علاقاتنا الخارجية ! وستعرف لماذا تفرغ دبلوماسيو التمكين في واشنطن للبحث عن تنزيلات محلات "هكس" وأسواق "باتومك ملز" تكديسا للملاءات الامريكية ماركة "كانون" بينما عورتنا السيادية تتفرشخ علي قارعة الاسافير امام كل قراء كوكب الارض
http://commdocs.house.gov/committees...ju48095_0F.htm
لانتجادل فيما نعرض اليوم علي مبدأ التفاوض لاقامة علاقات مع عدو اسمه اسرائيل. وعلي هذا لنا دفعنا .
فالقبول العربي ، وبالاجماع ، بالقرار 242 الصادر من مجلس الامن الدولي في نوفمبر 1967، يعني صراحة قبولا بالحل السلمي ، وبالبداهة ، فان الطريق للحل السلمي معبره هو التفاوض والاعتراف ، في مرحلة ما .
فبعض أعرابنا اليوم يعترف باسرائيل علنا وترتفع اعلامها في بنايات بعواصمهم ، وأخرون يتعاملون معها سرا ، كل يوم . وبالتالي فالمزايدة علينا نحن أهل بالسودان ، ساقطة اصلا ، ليس بسبب من ثنائية هويتنا فقط ، وانما ببساطة لانه لايجوز ان نكون أكثر ورعا ممن يؤمنا في صلاة العروبة متي ما حتمت مصالحنا الوطنية البحث عن تفاهمات مع اسرائيل .
لكن ان يلبس نظام حكمنا البائس جبة الجهاد الاسلامي ويتبني شعارات التشدد التي لا تنطق بها حتي منظمة فتح ضد اسرائيل ، فهذا ما مايثير استغرابنا واشمئزازنا ان تبينا الهوة الفاصلة مابين الاقوال والافعال . هذه واحدة.
ثانيا ، حتي في مسعي "التفاوض " مع اسرائيل فان السيادة الوطنية كانت تحتم علي هذا النظام التمسك بقيمة سيادية مبدئية كأن يجري هذه المفاوضات سودانيون تعج بهم اجهزتنا الدبلوماسية والأمنية . هذا ، بالطبع ، ان تأسس الدليل بأن التفاوض مع اسرائيل أملته ظروف المصلحة الوطنية للشعب السوداني .فليس هناك من يعلم بمصالحنا الاستراتيجية أكثر من هؤلاء المهنيون ، فهذا عملهم المحترف وفي مقابله يتقاضون رواتبهم .
الامر الثالث ، هو اشراك الشعب في القرار وليس مهما ان نحدد متي ، لكن يجب ان يبني اجماع وطني يحضن هذا التوجه الهيكلي لسياستنا الخارجية ويسنده ، مادام انه سيرفد في المصالح الوطنية العليا للبلد وستتأثر به حيوات الناس ولأجيال قادمة .
هذه البديهيات ان غابت حل محلها الكذب والنفي الرسمي وخداع الناس ، ديدن شعبنا مع هذا النظام الكذوب طيلة 23 عاما مضت ، يقولوا لنا شيئا ويتصرفوا بغيره ويمضوا لتبرير ماانكشف بما هو أبشع . فان رفعت أي اتفاق سياسي أو اقتصادي لهم علي أعمدة هذه المعايير ، وأعني بالمطلق أي اتفاق ، من أبوجا والي نيفاشا ، ومن عقود استخراج النفط والي البروتوكولات الثمانية الموقعة مؤخرا بأديس أبابا ، لتبينت التغييب الكامل للمشاركة الشعبية .
قد تسأل محقا ، مالنا وشأن الانقاذ ان هي اختارت التطبيع ؟
ونقول ...
لأنها ، عملت منذ يومها الاول علي تجييش المشاعر الدينية وترفيع الدم العربي في شرايينا ، هوية وانتماءا ، فألهبت بالحماس الانجذاب الوجداني الطبيعي لقضية الشعب الفلسطيني وحبست اسرائيل في مربع التابو السياسي مطلقة في كل منبر خطابة رصاصات اللاءات الثلاثة انتاج قمة 29 اغسطس 1967 بالخرطوم حتي بعد ان ألغاها فنيا وعمليا القرار 242 الصادر بعدها بثلاثة أشهر !
لأنها ، رمت الاخرين بصفات التخاذل متهمة أياهم بالتقاعس عن استرداد المسجد الأقصي في قمة ابتدعوا لها ، خصيصا ، كيانا عالميا أسموه المؤتمر الشعبي العربي الاسلامي. بل نصبوا الدكتور حسن الترابي ، أمينا عاما له فانطلقت أولي جلساته من الخرطوم ، رام الله الجديدة ، مابين 25-28 أبريل 1991 . حضرها ممثلون عن 45 دولة اسلامية وعربية غالبهم من المارقين علي أنظمتهم المطالبين بالزحف للأقصي . فقدم لعاصمتنا 300 رشاش بشري من الحركات الاسلامية المحظورة في بلدانها ، فأطلقوا قذائفهم الصوتية باتجاه اسرائيل وأمريكا .. وغادروا تاركين لنا الشعارات والحلاقيم !
بالاجمالي ، ولأن نظام الانقاذ صنف نفسه ، مبكرا ، كمعاد لأسرائيل وتخندق مع المطالبين برميها في البحر، فهل من منصة اخلاقية تقبل بوقوفهم كمهرولين للتطبيع السري مزدرين لتلك الشعارات الشحيمة ؟
السمسار الذي أصبح وزارة خارجية متحركة ..تفويضات البشير وجراب الحاوي
وثيقة اليوم تحمل جديدا .
فالشخص الممنوح صلاحيات التفاوض والاجتماع والالتزام بمخرجات التفاوض ، ما طعم يوما الكسرة ولم يشرب الشربوت ولا نام في عنقريب .. وماهز في شبال وما أطربته دلوكة مخنقة بالعديل والزين ! رجل غريب الوجه واليد واللسان . سمسار نزع الرئيس البشير صلاحيات وزارة الخارجية بكاملها وأودعها في جيبه وهمس له بالا يراجع أحدا غيره لأخذ الموافقة النهائية! لا برلمان ولا مجلس وزراء ولا ..يحزنون . قال له ان اجتهدت فأجرك سيكون بالمليارات حيث ستصبح شركته المتخصصة في ادارة الاستثمارات واسمها "كريسنت انفيستمنت مانجمنت" ( عمرها آنذاك 5 سنوات فقط)هي الشركة المعتمدة لادارة كل ايرادات نفط السودان !
انه المهندس الباكستاني الاصل الامريكي المولد منصور اعجاز .سنأتي علي ملخص سيرته لاحقا .
رجع لواشنطن وفي جيبه رسالة ممهورة بامضاء الرئيس البشير فيها أوكازيون بيع بالجملة تحطمت معه كل الاسعار! أعطيت له الرسالة مناولة في 5 أبريل 1997 . وبرغم انها كانت معنونة الي عضو الكونغرس لي هاملتون الا ان البشير رخصه في استئجارلسانه وليقول عنه مايشاء (حلقة الاسبوع الماضي) http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=76516 .
بتنسيق محكم زرعت وزيرة الخارجية ، مادلين أولبرايت ومساعدتها للشؤون الافريقية سوزان رايس ، المسامير المدببة اينما اراد منصور اعجاز تحريك بالونات مقترحات البشير كتمليك ملفات بلادنا الامنية لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، اف بي آي،وغيره ، فانفجرت البالونات الواحدة تلو الاخري ! أطبقت الدائرة علي أمال منصور اعجاز عندما انضم لأولئك النسوة مسؤول الامن القومي ، ساندي بيرقر فانهار المقترح من أساسه . حماس اعجاز للتطبيع مع السودان مرده أمران . أولهما انه ومنذ ان أسس شركته " كريسنت انفستمنت مانجمينت" في 1991 ظل يبحث عن عميل غني الموارد سئ الادارة فاسد الحكم ، قليل دربة ومعرفة ، فوجد بيسر ضالته في سوداننا المنكوب ! لذا ، لم يتسجل بوزارة العدل الامريكية ، كما تنص اللوائح ، كعميل أجنبي ممثلا للسودان. فقد وعدوه بأن يدير حسابات تصدير نفط السودان ، كمكافأة علي عظيم صنائعه ، ففضل الانتظار!
قالت الواشنطن بوست في عدد يوم 29 ابريل 1997 ان صيف 1996 شهد تحركات متصلة لمنصور اعجاز من اجل تحسين العلاقات السودانية الامريكية والعمل علي رفع اسم السودان من قائمة البلدان المساندة للارهاب وفق تصنيف 1993 . قالت الصحيفة انه قام مابين يوليو 1996 وأبريل 1997 بأكثر من ( نصف دستة ) من الزيارات للخرطوم جالس لساعات البشير والترابي وفي كل مرة عاد لأمريكا ، سعي لمقابلة اصدقائه بالحزب الديموقراطي لتسويق ماأحضر من "مقترحات جديدة من أجل تفعيل التعاطي البناء مابين أمريكا والسودان .
اعتصر عضو الكونغرس المقصود بالرسالة لي هاملتون ، ذاكرته ليبلغ الواشنطن بوست انه التقي اعجاز مابين 3 أو 4 مرات ، وأضاف ( كان ذكيا جدا وذو طاقة ونشاط . كانت له اتصالات واسعة جدا بالسودان ) . شهران قمريان ومقاول الباطن لسياسة السودان الخارجية ، منصور اعجاز، يدور في واشنطن بما حمل من الخرطوم بلا حظ أو فلاح.. وبلا جدوي .
عاد للخرطوم بعد زيارة ابريل وأخذ الضوء الاخضر للعب الكرت الاسرائيلي ليدفع به الجزرة الامريكية ، أو علي أسوا الاحتمالات ، يدرأ بصداقة اسرائيل عصا أمريكا .
قالوا له في القصر توكل علي الله !
سافر لاسرائيل ومنها عاد لواشنطن في يونيو 1997، مزامنا رجوعه مع اجتماع هام يبحث في تشديد العقوبات علي بلدان مساندة للارهاب بتشريع جديد هدفه سد الفجوات في القوانين الامريكية الاخري والبحث عن أفضل السبل لصياغة استثناءات ( مثل تقديم الدعم الانساني ) للمنظمات أو المواطنين ممن يتواجدون داخل الدول المصنفة بايواء الارهاب ومساندته وهي كوبا ، ليبيا ، كوريا الشمالية ، ايران ، العراق ، سوريا والسودان .
الاجتماع والسمسار ....الرقصة الاخيرة علي انغام التطبيع مع اسرائيل !
التاريخ : الثلاثاء ، 10 يونيو 1997
المكان : غرفة رقم 2237 بمبني رايبيرن ، بمجلس النواب " الكونغرس" بالعاصمة واشنطن
المناسبة : جلسة استماع للجنة الجريمة الفرعية ، التابعة للجنة القضاء والتشريع
الموضوع : الاستماع لمناقشة مفتوحة حول تشريع رقم 748 لعام 1997 المقترح لمنع المعاملات المالية مع البلدان المساندة للارهاب
الزمان : الساعة 10 والدقيقة 5 صباحا
يترأس اللجنة رجل الكونغرس الجمهوري ( بيل ماكولم ) الحضور وهم 6 من أعضاء اللجنة بمن فيهم العضو الديموقراطي من ولاية نيويورك ، تشارلز شومير ، وهو من تبني هذا التشريع الجديد مع رئيس اللجنة .
المشاركون : من وزارة الخارجية ، وليام رامزي نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة ، المقاطعات والسلع بادارة الاقتصاد وشؤون الاعمال . ايضا السفير فيليب وليكوكس منسق مكافحة الارهاب بالاضافة الي القائم بأعمال الادارة القانونية بوزارة الخارجية مايكل ماثزين . من وزارة المالية حضر ريتشاد نيوكمب مدير مكتب ضبط الارصدة الاجنبية .
بدأ النقاش وسأل رئيس الجلسة السفير وليكوكس لماذا لم يتم ( حتي ذلك التاريخ ) فرض حظر تجاري علي السودان وسوريا . رد السفير بأن السودان بدأ يستجيب للضغط وقام بطرد بن لادن وقال بأنه طرد أيضا جماعة ابونضال مضيفا ان واشنطن لم تصدق ذلك الادعاء .قال أن سجل السودان الارهابي سئ في الاجمالي .مذكرا ان السجل المخزي لحقوق الانسان بالسودان وحرب الجنوب ومساعي الخرطوم لزعزعة أمن جيرانها ، تشكل عواملا اضافية لاثارة قلق أمريكا
يتواصل النقاش ... ويعلن الرئيس عن الفوج الثاني من الشهود . اربعة من المتابعين للشأن السوداني فيهم سمسار جمهوريتنا ، منصور اعجاز .
الشاهدة الاولي السيدة هلري مان ، الباحثة الزميلة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الادني ومعدة دراسة عن الفجوات في هيكل المقاطعات الاقتصادية للبلدان المساندة الارهاب . عملت في 1996 بالخارجية وبمجلس الامن القومي. الشاهدة الثانية هي السيدة كيت الماكوست ، الناشطة في شأن الازمة السودانية ، عملت كمحللة بمنظمة (ويرلد فيشن) . أما المشارك الثالث فهو جيمس لاثام ، المستشار القانوني السابق لسلسلة فنادق شيراتون العاملة في افريقيا والشرق الاوسط والهند .
اخيرا ..مثل الشاهد منصور اعجاز مؤسس ورئيس شركة كريسنت لادارة الاستثمار العاملة كمستشار دولي وبنك . تقول سيرته انه أسهم بكثير من الكتابات في صحيفتي وول ستريت جورنال ولوس انجلوس تايمز وظهر في شبكة سي ان ان في برنامجي داخل الاعمال وبرنامجه الاخر عن الاقتصاد الآسيوي.
تحدث اعجاز بتركيز علي السودان وضرورة تبني سياسة "التعاطي البناء "معه لأهميته من واقع دوره في محيطه الاسلامي مكررا معرفته اللصيقة بالدكتور حسن الترابي والرئيس عمر البشير . شدد علي ضرورة الاستفادة من الفرص الموجودة بعد طرد بن لادن ...وفجأة أبرز رسالة البشير السرية التي أصبحت ضمن المحضر الرسمي للجلسة !...ثم استرسل قليلا وبدأ يدافع عن نظرية تفعيل العلاقات مع الخرطوم . لكنه ما ان تيقن بأنه الصوت الوحيد النشاز وسط الشهود الاخرين الذين هاجموا سياسات الانقاذ بضراوة ، حتي فجر صاعق القنبلة الثانية الي تقرأها ، اجتزءا ، في الوثيقة المتعلقة باستعداد السودان للتطبيع مع تل أبيب ! ستلاحظ انه كرر لرئيس الجلسة رغبته في ان يحول جلسة الاستماع المفتوحة الي جلسة مغلقة حتي يزيح الستار عن العرض السوداني ويتحدث باسهاب عن الاتصالات السرية الجارية ! لم يأبه أي من أعضاء اللجنة لهذا العرض !!
مالم يقله اعجاز هو انه قام فعلا بزيارة القدس واطلع عمدتها بفحوي عرض الخرطوم بأمل ان يقوم العمدة بالترويج له في الكينست . زعمت السفيرة الباكستانية بواشنطن ، مليلة لودي ، ان اعجاز جاء بعرض مماثل لأسلام أباد وانه زار اسرائيل بضعة مرات. قالت انه منح في 1995 الجائزة السنوية (للعمل الانساني ) بواسطة المنظمة اليهودية " اندوومنت فور ديموغرسي" .أما في 1996 فكان متحدثا في مؤتمر الانتشار النووي في منتدي حالة العالم المنعقد في سان فرانسسكو . وفي كل تلك المحافل قدم العرض السوداني ...ولم يشتريه احد !
سياسات الانقاذ الفاشلة تفرز سماسرة ذوي مسؤولية محدودة !
تطرقنا في حلقات سابقة لسنوات بن لادن بالسودان (1991-18مايو 1996) وبينا تفصليا كيفية استقدامه ، ومص جيبه ثم طرده بعد هبوب الضغوطات العنيفة القادمة من الرياض وواشنطن . تكثفت الضغوط مع استمرار عزلة النظام وتقطع السبل به جراء ادراج الخارجية الامريكية له في قائمة البلدان المساندة للارهاب الدولي . دخل النظام في نفق مظلم وعزلة غير مسبوقة في محيطه الجغرافي ، أفريقيا وعربيا بل وحتي دوليا . كلما حاول الفكاك من متشابكة الخيوط المكبلة لتحركه ، رموه بحزمه جديدة تمازجت مع الموجود فشلت حركته أكثر .ادار جهاز الأمن معادلات السياسة الخارجية بنسق هو أقرب الي تجارة التجزئة "القطاعي " .ضاعت الاستراتيجية وحل محلها رد الفعل المتردد تكتيكيا ، فولد نتائج ضعيفة البنية ومهلهلة النسق . أما المبادرات الفردية المفتقرة للتصور وتقدير التبعات فقادتهم الي زلزال موقعة اديس ابابا وتورطهم في محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك في يونيو 1995 ، فانفتحت عليهم أهوال القيامة !
باشرت مصر بجدية اجراءات فرض هيمنتها الادارية علي حلايب السودانية التي كانت قد بدأتها باجراءات خجولة في 1994 لا انها وجدت في محاولة الاعتداء المكشوف علي رئيسها سانحة لتعضيد زندها بالمزيد من الاجراءات ، وعلي المكشوف ! من الخرطوم لوح النظام بكرت مياه النيل . خرج وزير خارجية مصر والامين العام لجامعة الدول العربية لاحقا ، عمرو موسي ، بتحذير مباشر للترابي بألا يلعب بالنار بعد تزايد الحديث عن قطع مياه النيل .دخل وزير الاعلام ، آنذاك ، صفوت الشريف علي خط التراشق كما نقلت وكالة يونايتدبرس انترتاشونال 3يوليو 1995تحت عنوان ( السودان يطلع الجامعة العربية علي التوتر). قال الشريف ( مصر ترفض الادعاءات السودانية الجوفاء حول المياه ، اي غلطة او تدخل سوداني سيواجهة بالقوة الكاملة والحزم) . اما وزير الري عبدالهادي راضي فقال ان مياه النيل ( خط احمر لايمكن ابدا تجاوزه) .
وأخيرا ، تحدث من ارادته الخرطوم ميتا : حسني مبارك . أبلغ مبارك مجلة ميدل ايست ميرورو يوم 29 يونيو 1995 ردا علي سؤال ازاء صمته علي الاستفزازات السودانية ، فقال ( لكن ذلك انتهي. لن اظل صامتا ...اذا ما استمروا علي هذا الموقف واتخذوا اجراءات اخري ، فأنا لدي الكثير من الاجراءات الخاصة بي)!
انها اذن شرارة الحرب مع مصر ....
ثم شرارات أخري تطايرت جراء اقامة بن لادن في أرضنا . أخطرها كانت من أمريكا التي صدقت خبرا فطيرا مفاده ان القاعدة تخطط لاغتيال توني ليك ، مستشار الامن القومي بواشنطن . حضر السفير الجديد تموثي مكارني اجتماعا لاركان سفارته في نوفمبر 1995 وقرروا ، رغم علمهم بخطأ المعلومة ، الطلب من واشنطن اغلاق السفارة بالخرطوم. حاول ماكارني اثناء طاقمه عن القرار لكن مدير محطة السي اي الجديد بالخرطوم ، بول كواقليا ، كان الأكثر تشددا . طار ماكارني لاقناع وزيره وارين كريستوفر بالبقاء . أبلغوه بتنفيذ الاغلاق وتحويل السفارة لنيروبي . عاد للخرطوم والتحق به مدير الدائرة الافريقية بالخارجية الامريكية ، السفير ديفيد شن . دعاهم وزير الخارجية ، علي عثمان طه، لعشاء علي شرف السفير المغادر يوم الثلاثاء 6 فبراير 1996 بمنزله. أبلغوه بالتجاوزات والمخاوف الأمنية جراء وجود بن لادن والجهاد الاسلامي وحماس بالخرطوم واشتراط واشنطن مغادرتهم السودان ان ارادوا بقاء السفارة . رشح من هذا الاجتماع ان علي عثمان أصغي واستمع أكثر مما تكلم ولم يعترض علي طلب مغادرة بن لادن الا انه دافع عن وجود حماس والجهاد الاسلامي .
بدأت الخرطوم في فهم الرسالة .
غيرت الطاقم الامني فحل قطبي المهدي محل نافع ، وغادر الجنرال الفاتح عروة الي واشنطن ووصلها يوم 3 مارس 1996 ليستمزج راي واشنطن . ذهب البشير لمكة للحج والالتقاء بالقيادة السعودية وظل الاتصال بينهما مفتوحا . قال المحرر بارتون قليمان بالواشنطن بوست(3 اكتوبر 2001) أن عروة دخل الي فندق ثم غيره الي أخر هو فندق حياة بجادة ولسون بلوفارد ، وهو أمر وصفته البوست بعادة أصيلة لمحترفي مهام الجاسوسية . هناك التقاه السفيران ماكارني وديفيد شن في اجتماع يوم 8 مارس ترأسه مشارك من السي أي ايه رجحت الواشنطن بوست ان يكون مدير الادارة الافريقية بوكالة المخابرات المركزية ، فرانك نوت ، الذي رفض اجراء مقابلة معها . عرض عروة عليهم متابعة بن لادن ومراقبته واذا لم يرتدع، عرض اعتقاله وتسليمه ولم يحدد الجهة. رفضوا العرض .
عاد الجنرال للخرطوم بورقتين للمطلوبات الامريكية هي 6 شروط محددة .
يوم 15 مايو ارسل وزير الخارجية علي عثمان طه فاكس الي السفير مكارني في نيروبي قائلا ان السودان لم يجد من يتسلم بن لادن وقد طلبوا منه مغادرة السودان. رد السفير الأمريكي بسؤال هو ( هل سوف يستمر بن لادن متحكما في ملايينه من اصوله الدولارية بالسودان ؟)
لم يرد طه . في واشنطن تطايرت بعض المقترحات في مجلس أمنها القومي منها اعتقاله بالخرطوم وترحيله لأمريكا ، اعترضت وزيرة العدل ، جانيت رينو ، مفيدة ان بن لادن ليس متهما بشئ ضد أمريكا ، اقترح أخرون تفجير طائرته بالجو ، فرفض الرئيس كلينتون الاقتراح من منظور تبعاته علي المصالح الامريكية بالمنطقة . حضرت طائرة "ايريانا " الافغانية المستأجرة وحملت بن لادن ومقاتليه في جوفها ، سمه مشروع الارهاب المؤجل الذي سيضرب أمريكا بعنف بعد 5 سنوات .
غادر بن لادن الخرطوم يوم 18 مايو 1996!
الاعجاز الانقاذي علي يد منصور اعجاز الباكستاني :
ان كتبت اسم منصور اعجاز علي قوقل تدفقت علي حاسوبك صفحات وصفحات من سيرة الرجل وادواره . وبالرغم من تباين المعلومات حول ماستقرأ ، لكن ستشدك حتما سيرة تدرجاته العلمية والعملية .
هاجر أبواه ( مجدد ولبني ) لأمريكا في 1960.يقال ان والده عالم الفيزياء كان ذي صلة ما ببرنامج الباكستان النووي .ولد في اغسطس 1961 في تلاهاسي فلوريدا ، تتلمذ وشقيقه فاروق من الابتدائي والي الجامعة بفيرجينا وتخرج في 1983 من قسم الهندسة النووية. في ذات العام زوجه والداه بباكستانية وواصل الدراسة في ام أي تي العريقة ونال اجازته في الهندسة الميكانيكية. قام والده بتدريس مادة الفيزياء في جامعة فيرجنيا تيك لمدة 26 عاما .أما أمه فأصبحت أول أمراة تحصل علي درجة الدكتوراة في فيزياء الطاقة الشمسية . مصدر ثروتهم الاساسي بأمريكا المتاجرة بالاراضي والعقارات .
حثه ابوه بالذهاب الي أسواق المال نيويورك فولج الي ( وول ستريت ) لتعلم فنون ادارة الاموال .أول وظيفة له كانت بشركة (فان ايك وشركاؤه) وأول مشروع له هو تقييم اثار الانتشار النووي من المفاعل الروسي المنفجر في شيرنوبل بحثا في كيفية تأثير الجيوبوليتك العالمية علي أوضاع السوق . في 1991 أسس شركته "كريسنت انفيستمنت مانجمنت" .
توفي الاب بسرطان الرئة في عام 1992 . علاقاته بالحزب الديموقراطي بدأت في 1994. ارتبط بعلاقات شراكة مالية مع مدير السي أي ايه السابق جيمس وولسي ومسؤولي ادارة ريغان آلان ابرامس وريتشارد بيرل . ظل ايضا لاعبا رئيسا في شؤون باكستان بادوار مثيرة للجدل . فقد طلب مبلغ 15 مليون دولار من الباكستان لمساعدتهم في عام 1995 لقاء تمرير قانون بروان بمجلس النواب بالكونغرس المتعلق بمنح الباكستان مزايا تجارية . تحت عنوان ( منصور اعجاز المبعوث الامريكي السري )
http://www.bharat-rakshak.com/MONITO...3-2/menon.html
كتب جايديب مينون في فصلية ( بهرات راكشاك مونيتور ) تفاصيلا مثيرة عن تورطات اعجاز في سياسات موطنه الجيني ، باكستان ، وتحالفاته وعداواته مع مراكز النفوذ والسلطة.علاقاته المتوترة مع رئيسة الوزراء ، بناظير بوتو، انعكست حتي علي تعامله مع سفيرتها بواشنطن ، السيدة لودي.كان اعجاز يحث الديموقراطيين علي تجاوزها برتوكوليا وعدم دعوتها للمناسبات الرسمية ، بل أحضر مرة سفير باكستان بلندن ، واجد شمس الحسن، لحضور احدي المناسبات بدلا عنها ! . وقصص عن صراعه والسفيرة علي صفقات شراء طائرات ف16 والعمولات وتوزيعها فكان ان جمعت السفيرة ملفا عنه نشرته وفضحت فيه اتصالاته المستمرة مع حكومة بلادها وحثها علي الاعتراف باسرائيل !
يتهم اعجاز ، كثيرا ، بأنه عميل لأسرائيل ويعمل علي استقطاب بلدان اسلامية للاعتراف بها . مثل مانشر علي رابط
http://chagataikhan.blogspot.com/201...li-agent.html?
يغنيك عنوانا فاقعا في هذه المدونة عن عمالة منصور اعجاز لاسرائيل عن الخبر أو المحتوي كله. فالخبر لم يتعلق فقط بدوره في جر باكستان للحظيرة اليهودية وانما ورد اسم السودان 22 مرة بتفصيل ممل لاتصالاته بعمر البشير وحسن الترابي وزياراته الماكوكية للخرطوم . أكثر مايذكر عنه هو مناصرته لضرب العراق بالترويج لوجود اسلحة دمار شامل فيه . أما أحدث ورطاته ففجرها دوره المشبوه في حث ادارة اوباما بتقليص الدعم العسكري لباكستان تأديبا لمخابراتها بادعاء تواطؤها مع طالبان ومساندته التوسع في عمليات ضرب شبكة حقاني باستخدام طائرات السي اي ايه التي تطير بدون طيار.ولم تتكشف بعد تفاصيل دوره في مقتل مراسل وول ستريت جورنال ، دانيال بيرل ، في باكستان قبل بضعة سنوات.
اما ان سألت ، يا طالب الصبر ، عن ماوصل اليه السمسار الباكستاني في مساعيه ، فلتعلم ان اسرائيل رفضت العرض شفاهة ، أما أمريكا فقد ردت علي دعواه لل"التعاطي البناء" بفرض عقوبات اقتصادية علي السودان لأول مرة في 3 نوفمبر 1997 . وفي العام التالي ، 1998 ، دمرت صواريخ كروز مصنع الشفاء في 20 اغسطس ، فتوقف اعجاز عن معجزاته . لك ان تعلم أيضا ان طبيب الرحي الثالثة ، مصطفي اسماعيل ، سعي بعد ذلك لاحياء فكرة التطبيع مع اسرائيل عن طريق أمريكا بدءا من 2001 وظل يلاحق الاستكباريين بمقترحاته لغاية 2008 كما فضحته ويكيليكس ، فنفي هو حديثه وما رد عليه أحد الي يومنا الماثل !
*********
شاهد الوثيقة :
PROHIBITION ON FINANCIAL TRANSACTIONS WITH COUNTRIES SUPPORTING TERRORISM ACT OF 1997
TUESDAY, JUNE 10, 1997
House of Representatives
Subcommittee on Crime
Committee on the Judiciary
Washington, DC
Mr. IJAZ. Now, the one other point I would like to make about constructive engagement, which is what I am advocating here in this process— I can't talk about it in open session, but I would be happy with either one of you gentlemen to talk about it in closed session in more detail—but there are things going on behind the scenes, much of it at my own initiation as a private citizen of the United States, between the Sudan and other Middle Eastern countries, including Israel, that, in my judgment, are very, very constructive elements of how you can take someone who is considered to be a rogue Islamic state and put them in a position to actually mediate with those fringes of Islam that we don't want to have anything to do with, nor do we understand, nor do we have the resources to go and find out what they are all up to, and at the same time bring them back into a more, you know, logical and rational position.
السيد اعجاز : الأن ، النقطة الاخري التي أود الاشارة اليها فيما يتصل بالمشاركة البناءة، وهو ما أدعو له هنا في هذا النهج – لن استطيع ان اتحدث عن ذلك في جلسة مفتوحة ، لكني سأكون سعيدا للحديث مع أي منكما ياسادتي ( وكان يقصد رئيس اللجنة الفرعية رجل الكونغرس الجمهوي بيل ماكولم ، ونائبه اليهودي الديموقراطي تشارلز شومير)في جلسة مغلقة بالمزيد من التفاصيل –لكن هناك بعض الاشياء التي تحدث خلف الكواليس ، كثير منها جراء مبادرة مني كمواطن أمريكي عادي بلا صفة رسمية ، مابين السودان وغيره من بلدان الشرق الأوسط ، بمافيها اسرائيل ، وهذا في تقديري ينطوي علي عناصر ايجابية جدا جدا للكيفية الي يمكنكم بها أخذ من يعتبر دولة اسلامية مارقة ووضعهم في موقع يقومون فيه بالتوسط فعلا مع من هم في هوامش الاسلام ممن لا نريد التعامل معهم ولا نفهمهم ولا نتوفر علي امكانيات الذهاب اليهم لنعرف ماينوون فعله ونحضرهم في ذات الوقت ، كما تعلمون ، مرة أخري لتبني وضعية أكثر منطقية وعقلانية)
Mr. IJAZ. Mr. Chairman, I make concrete proposals for constructive engagement in my full remarks and am prepared to discuss some of the issues I have outlined here in more detail with members in closed session, , since some of the highly specific efforts the Sudanese government is making at my behest to address past problems are not appropriate for public dissemination. I would respectfully ask that the balance of my written statement be entered into the record in its entirety with appendices. I have attached a brief biographical sketch as Exhibit B. Thank you, Mr. Chairman.
السيد اعجاز : سيدي الرئيس ، اعددت مقترحات محددة للمشاركة البناءة في النص الكامل لمداخلتي وأنا علي استعداد لمناقشة بعض الامور التي أوضحتها هنا بكثير من التفصيل مع الاعضاء في جلسة مغلقة حيث ان بعض المجهودات المحددة بدقة عالية والتي تقوم بها الحكومة السودانية عن طريقي لمناقشة الاخطاء السابقة ، لن يكون من الملائم عرضها للنشر علي العامة . وأطلب باحترام ان حديثي في مجمله جزءا من المحضر العام بحواشيه . لقد أرفقت سيرة ذاتية مختصرة لنفسي هي الوثيقة (ب). شكرا سيدي الرئيس .)
**********
في الاسبوع الماضي عرضنا وثيقة رسالة من البشير لعضو الكونغرس لي هاملتون بتاريخ 5ابريل 1997
http://www.alrakoba.net/news.php?action=show&id=76516
عرض اعجاز ذات الرسالة علي هذا الاجتماع المفتوح للجمهور وسميت في مضابط جلسة الاستماع بالوثيقة أ ، رغم انه مكتوب عليها سري للغاية . فأصبحت اليوم جزءا علنيا في مضابط هذا الاجتماع .
عبدالرحمن الأمين
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.