بسم الله الرحمن الرحيم كتبنا كثيرا عن مظهر المرأة السودانية ( غير السودانية لسنا مسئولين عنها.. )والتطورات الفاضحة التي لحقت به والسكوت الغريب الذي يلف ألسنةالمسئولين على إختلاف مواقعهم حول ذلك . خصوصا دعاة التوجه الحضاري وهو تعبير يستترون به عن التصريح ب ( الإسلامي ) المقصود.. ولا إسلام على الحقيقة !!! وأنت تتابع القنوات الفضائية السودانية ترى فتنا تجعل حليم القوم حيرانا. كأن الناس قد إعتراهم الجنون والخبل ..والفتور والشلل ...... ترى جل المذيعات بأحمر شفاه وبدرة الأجفان والوجنين وما رق ودق من الثياب وإبداء الزينة التى أمر الله تعالى أن تكون للأزواج أو ملك الأيمان فصارت للعالم أجمع ( الفضائية ) حتى غدت المذيعة الرسالية التي إستخلفها الله في الأرض ( إني جاعل في الأرض خليفة ) كانها الشيطان الرجيم يتعوذ منها كل ذي بصر وبصيرة - فإن قال خيف عقل : إنت الوداك تشوف شنو ؟ قيل له النظر نظران نظر حادب ونظر خائن - نظر متابع لأخبار وأحوال الأمة ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) ، ونظر ركاكة لايغار على أهله ولا على دينه كزوج المذيعة المغفل الديوث أو خيف الديانة الذي لايهمه شيء ولا يغار على شيء .. كل راع وكلكم مسئول عن رعيته .. وعلى رأسنارئيس البلدالذي لايملك لا علم يحجزه ولا غيرة على سلامة أمته تؤرقه ، بل ربما يتمايل مع المغنية كما تمايل بحسن نية في الدورة المدرسية -ولانقول ذلك إستخفافا به ، بل بسيف الحق الذي يقومه والذي حمدالله عليه الفاروق وأباه عمر هذا ..ثم من بعده علي عثمان ذو الكلام المعسول بلا عسل .. بل غثاء ودجل.. نقولها صريحة لا بتنلاك ولا بتنبلع - بمثل ما أذاقونا هوان الدنيا نذيقهم مرارة المناصحة اللهم إنا نبرأ إليك من جهالة ملاك ومسئولي القنوات الفضائية وإضرارهم بموروثات امتهم النبيلة ، لاسيما قناة النيل الأزرق التي تؤدي الضلال خدمة أراحت إبليس عن وظيفته فلا خير في عسل برامجهامع شر مفتناتها ، من يتصدى لهؤلاء الأشرار فيقمعهم ويدعو لهم بلسان الحال فيهلكهم إن تمادوا في غيهم . وقد سبق لبعض من هانت عليهم انفسهم وسلكوا السبل المهلكة وجاهروا بالمعصية ( كل الناس معافون إلا المجاهرون ) فوصفوا كلامنا بالفج مرة ودعوا لنا ( إلى الجحيم مرة أخرى) ندعوهم إلى الجنة ويدعوننا إلى النار وندعوهم إلى الطهر والعفاف ويدعوننا إلى الخبث والضلال ، وترى الواحد منهم قد إنحدر من سلالة آباء أطهار فلما فارق الربوع وانغمس في الأمدان ومجالسة النسوان إنسلخ عن أصله وتقلدأوشحة الشيطان وأطلق للسانه العنان . ولاريب أن مظهر المرأة الان بمآلاته قد صار ظاهرة من فرط السكوت وكل ظواهر آخر الزمان لن يغفل بها راجعا الزمان !! بل صارت من علامات الساعة الصغرى فأبشرنّ يامن انتن أكثر أهل النار ( كما في الحديث ) وللعجب حتى من المذيعات من تركت الشاشة الشيطانية سنين طويلة ثم غليت عليها الشقوة وحركتها أعاصير الغفلة فهبت بها إلى شر البقاع من جديد( سوق العرض التلفزيوني ) فعمدت إلى المساحيق واوهمت زوجها المسكين بالدنانيير وشجعهاجمهورها القديم وهلمجرا فضاعت مع الضائعين وسلكت سبل الغاويين ولاحول ولا قوة إلا بالله ( السلب بعد الفتح بالسترة في بيتها ). ثم نعود بحول الله من جديد..( ليس منا من لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر ) الحديث الشريف ( كانوا لايناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يصنعون ) الآية الكريمة تذم بنو إسرائيل وأشباههم من الإعلاميين ... إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم إني قد بلغت فاشهد