أعلن هنا الليلة أن وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبدا بعد غد زيارة للسودان تستغرق اربعة ايام للمشاركة في اعداد مشروع الدراسة الخاص باستقدام أول واوضح المدير العام للهيئة السودانية للطاقة الذرية محمد احمد الطيب في تصريح صحافي هنا ان "الوفد يتكون من مجموعة من الخبراء من الوكالة الدولية وسيشارك فى اجتماعات مشتركة بالخرطوم مع الجهات ذات الصلة بالحكومة لتقديم الاراء الفنية حول مضي السودان قدما في تنفيذ مشروع استقدام مفاعل نووي بحثى" حيث بدأ السودان هذه دراسة الجدوي للمشروع في مطلع العام 2010 تماشيا مع توجه الدولة نحو برنامجها النووى السلمى. وأضاف ان فريق الخبراء سيعمل علي تقديم ارائه وخبراته بشان كيفية الاستخدام الامثل عند بناء المفاعل وتدريب الكوادر البشرية وانتاج النظائر المشعة المستخدمة في الطب والصناعة وتقديم خدمات التحليل النظائري بالتنشيط النيوتروني لشركات التعدين و الدراسات البيئية و غيرها. وكشف الطيب ان وزارة الكهرباء والسدود بدأت فعليا الاعداد لمشروع انتاج الكهرباء بالطاقة النووية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية السودانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث يتوقع بناء أول محطة نووية عام 2020.