كشفت حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق السلام الأخير بالدوحة تلقيها منصب وزير اتحادي ووزير دولة بجانب والي ولاية ونائب برلماني بمجلس الولايات ، بالإضافة لمساعد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ووزيرين وثلاث مفوضيات وخبيرين بالسلطة الإقليمية ، بجانب (5) وزراء ولائيين و (6) معتمدين و (13) نائباً بالمجالس التشريعية . واعتبرت الحركة كل ذلك دون الطموح ، مؤكدة أنها طالبت بمنصب مساعد رئيس الجمهورية لكن الحكومة تحفظت على الطلب . وأكد نائب رئيس الحركة " أركو ضحية عبد العال " ، عدم رضا حركته عن ما نالته في ملف السلطة ، وقال الاتفاقية ليست على قدر طموحاتنا . ودعى كل الحركات المسلحة لتوقيع الاتفاقيات ، لإيقاف نزيف الدم وجلب السلام . وحمل أركو الحكومة مسؤولية ظهور حركات مسلحة متعددة في أعقاب أي اتفاق سلام ، مشيراً إلى عدم جدية الحكومة في الالتزام بما تبرمه من اتفاقيات .