عودتنا الانقاذ دائما على الكذب واظهار بعض رموزها بالصدق والشفافية،وخير مثال لذلك الأمر هو الدكتور غازى صلاح الدين والذى يدعو الآن للتغييرأو (التدوير) ان صح التعبير فى منظومتهم الفاسدة ومعه مجموعة (السائحين) ،فالدكتور غازى الذى يكذب ويتجمل حتى يظنه الكثيرين قد يسا صادقا من حيث الفساد والشخص الذى لم يتحدث عنه الناس. يملك الدكتور القديس قصرا منيفا غرب مبانى شركة ديار القطرية فى بحرى بحلة حمد على النيل مباشرة فى مساحة تزيد عن الفدان،قامت ببنائه شركة صينية فى أرض هى ملك حر ومملوكة للدولة كجزء من النقل النهرى الذى انتزع بضم الألف وبيع بكسر الباء بثمن بخس لشركة ديار القطرية التى قامت ببناء أبراج سكنية بها ألاف الشقق ولقد تم اهداء عدد كبير من رموز النظام الفاسد شققا فى هذه الأبراج ومنهم على سبيل المثال الطفل المعجزة مصطفى عثمان اسماعيل وأشقاء الرئيس وعبد الباسط حمزة والطيار الخاص بالفاسد الأكبر المشير المثير البشير وهذا تحديدا يستأجر شقته مدير مصرى ببنك الخرطوم، وشقة الطفل المعجزة يستأجرها دبلوماسى بالسفارة الايرانية...الا أن الدكتور غازى أراد أن يكون أكثر فسادا فلم يأخذ شقة كاخوانه فأخذ أرض وبنى عليها قصره المنيف،بالاضافى لمنزل فى الصافية وكذلك عمارة من عدة طوابق فى ناصية شارع الشلالية ببحرى تفتح شرقا على مبنى الشرطة الشعبية،كما يملك قداسته عمارة من عدة أدوار فى شارع محمد نجيب بالخرطوم مسجلة باسم زوجته (بنت ال هبانى) بالاضافة للأموال التى يملكها أبنائه ويتاجرون بها من خلال شركة مع أبناء خالتهم زوجة (مبارك الفاضل) بالاضافة لامتلاكه لشقة فى لندن كان يقيم بها صهره (زوج ابنته) الصحفى والذى كان ينتمى للمؤتمر الوطنى وكان دبابا مجيدا وعمل بجهاز الأمن وقام بتعذيب عدد من الشرفاء وهو الآن يقود خطا معارضا مع السائحين ولقد أصدر كتابا مؤخرا ينتقد فيه المؤتمر الوطنى. السؤال: من أين أتى القديس غازى بكل هذه الأموال وهو ابن موظف كان يعمل بمشروع الجزيرة ولم يعرف بضم الياء عنه أنه من أصحاب الأموال أو التجار ولم يورث غازى أى أموال هذا هو المعلوم وما خفى أعظم؟؟ السؤال : درجت الحكومة على اتهام منظمات العمل المدنى والأحزاب بتلقى أموال من الخارج وعمالتها للمانحين،وقبل تعيين القديس مستشارا للرئيس كانت منظمته تعمل وتتلقى الدعم من الاتحاد الأوربى وغيره من الجهاتولم يتهم بعمالة لماذا؟؟ الاستفهام الأكبر والأخطر يتمثل فى تلك القوى من المعارضة والتى حتى الآن لاتريد أن تفهم أن هذا النظام يريد تغييرا باعادة تدوير نفسه وهم راضون بدور الكومبارس وغيرهم لديه مصالح تجارية،ونسب وخلافه،والأخوة بتوع مؤتمر القوىالديمقراطية الذى عقد بالقاهرة فى الفترة من الثامن الى العاشر من ابريل مجهول التمويل،وغيرهم من الجبهات والقوات الثورية لازالوا يقدمون للمؤتمر الوطنى خدمات جليلة بحلم اسقاطه الذى لايخرج عن فضاء قاعتهم التى يجتمعون فيها وهم تائهون، وفى حوارعابر مع أحد قادة الأحزاب الذين شاركوا فى المؤتمر عجز الرجل عن اجابة تساؤلاتى ورضى بانتقاداتى بصدر رحب وبدون تعليق،هل يعلم الأخوة المعارضين والاعتراضيين والأرزقية أنهم يشاركون فى اعادة تدوير نظام الانقاذ بهشاشة مواقفهم وتلهفهم للمشاركة من دون وعى؟؟؟ عبد الغفار المهدى هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته