أكد مستشار الرئيس السوداني للشئون الأمنية رئيس جانب المؤتمر الوطني في اللجنة السياسية لترسيم الحدود بين شمال وجنوب السودان الفريق صلاح عبد الله قوش اتفاق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في اللجنة الفنية لترسيم الحدود على الوثائق والخرط المقدمة من كِلا الطرفين وأن الاختلاف يأتي في كيفية تفسير تلك الوثائق التي ستخضع للدراسة والتحليل لاتخاذ القرار اللازم حول النقاط الخلافية. وكشف رئيس جانب المؤتمر الوطني في اللجنة السياسية لترسيم الحدود الفريق قوش في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة بمجلس الوزراء السودان ، كشف أن اللجنة السياسية أعطت الضوء الأخضر للجنة الفنية لتبدأ في التحضيرات اللازمة لإجراء عملية ترسيم الحدود على أرض الواقع وستقوم اللجنة السياسية بالتنسيق مع المؤسسات المحلية والحكومات الولائية والأجهزة المختصة لتسهيل عمل اللجنة الفنية. وأعرب قوش عن ثقته في الوصول الي توافق حول ترسيم الحدود بين شمال وجنوب السودان ، مشيدا بالروح الطيبة التي سادت اجتماعات اللجنة. من جانبه قال الأمين العام للحركة الشعبية رئيس جانب الحركة الشعبية باقان أموم أن اللجنة الفنية ستبدأ عمليات الاستكشاف في المناطق غير المكتشفة اعتبارا من السابع من مارس القادم على أن يبدأ العمل في المناطق المتفق عليها اعتبارا من السابع والعشرين من مارس القادم ، مشيراً الي أن اللجنة الفنية قد شرعت في تقديم العطاءات لتوفير المواد الضرورية لترسيم الحدود ونقلها للميدان ، وأضاف أن اللجنة السياسية ستقوم اما بتقديم الحلول المباشرة حول المناطق المختلف عليها وتسليمها للجنة الفنية أو الاتفاق على منهج وآلية لإيجاد صيغة لإدارة تلك المناطق. جدير بالذكر أن اللجنة السياسية ستواصل اجتماعاتها غد الثلاثاء بمجلس الوزراء السوداني لاستلام المزيد من الوثائق والحجج حول المناطق الخلافية لدراستها وتقديم الحلول حولها لرئاسة جمهورية السودان.