كونت الحكومة السودانية آلية مشتركة تضم وزارتي الخارجية والداخلية والأمن وجهاز المغتربين لمتابعة احوال السودانيين في الجماهيرية الليبية ، وباشرت الآلية المشتركة اجتماعات مكثفة وانشأت غرفة طوارئ بالخرطوم لتلقي الشكاوى والتساؤلات والبلاغات حول اي حالات لسودانيين في ليبيا تعرضوا لأضرار او أوضاع غير طبيعية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية خالد موسى في تصريحات صحفية إنه يمكن لأسرهم التواصل مع غرفة الطوارئ والادلاء بالمعلومات وتزويد غرفة الطوارئ بالمعلومات داخل ليبيا حتى يتم التنسيق مع القنصلية في بنغازي وطرابلس ، واضاف أن الآلية تدرس سبل وطرق معالجة احوال الجالية بما في ذلك نقل وترحيل الراغبين منهم الى السودان متى ما استدعى الامر ذلك كما تتابع التطورات وتعمل على وضع الخطط والسبل الكفيلة لحماية ارواح السودانيين ، مشيراً الى وجود صعوبة بالغة في الاتصالات. وحول الأحداث في البحرين قال موسى إن الجالية السودانية في البحرين لم تتاثر بتلك الاحداث ، وظلت السفارة في المنامة تتابع احوال السودانيين للاطمئنان على احوالهم ولم تتلق اي بلاغات حول اي حوادث او خسائر او حالات فقدان في الممتلكات او الارواح