قال والي ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أن البيان الذي أصدرته حركة جيش تحرير السودان جناح مني أركو مناوي باستهداف مطارات دارفور ، قال أنها لا تعدو غير أن تكون فرقعة إعلامية ومحاولة للفت النظر. وقال كبر في تصريح خاصة صحفي إن كافة المطارات في الإقليم آمنة والمنظمات العاملة تدرك مدى أمنها وهي قادرة على ترتيب أمرها ، وشدد كبر على أن تأمين ممتلكات المنظمات من مسؤوليات الحكومة وهي قادرة على ذلك بقواتها النظامية بكل مكوناتها. وكانت حركة مناوي أطلقت الإثنين بياناً تحذيرياً ، هددت فيه بأن مطارات دارفور ستكون أهدافاً عسكرية لها وعرضة للهجمات ، كما حذرت المنظمات العاملة في المنطقة بعدم استخدامها حتى لا تكون مستهدفة أيضاً. وأبدت قوات حفظ السلام بدارفور (يوناميد) قلقاً بالغاً إزاء تحذيرات زعيم مناوي بإخلاء قواتها لمطارات دارفور التي أصبحت هدفاً عسكرياً لقواته ، وقالت أن أي هجوم ضدها يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وذكرت يوناميد في بيان صحفي أنها تجدد تأكيدها بأنها ستبقى محايدة في الصراع في دارفور، وأنها تذكر جميع الأطراف أن ولايتها في الإقليم تقوم على حماية المدنيين وضمان الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية. ودعت يوناميد جميع الأطراف المتحاربة لضمان سلامة وأمن موظفيها وعتادها والفريق القطري للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، حتى لا تتأثر الأوضاع بأي شكل من الأشكال. من جانبه سخر الجيش السوداني من تهديدات مناوي ، وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد، إن الحركة لا تملك العدة والعتاد الذي يمكنها من استهداف المطارات، مؤكداً أن تلك المطارات مؤمنة تماماً.