اتهمت الحكومة دوائر داخل الكونغرس بالسعي لعرقلة جهود رفع السودان من قائمة الإرهاب لأسباب سياسية واحتجت وزارة الخارجية علي وضع شروط جديدة من قبل بعض الدوائر بالكونغرس الأمريكي ،وكشفت متابعتها عنكثب لجهود ،وصفتها بالسالبة ،((لنشطاء بالحركة الشعبية مع الكونغرس والإدارة الأمريكية لحل قضية آبيي بشكل أحادي ))،واعتبرت ذلك مناورات سياسية غير مجدية .وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية خالد موسي للصحافيين أمس الأحد ،ان موقف بعض الدوائر بالكونغرس يتعارض مع المواقف الرسمية المعلنة للإدارة ،لكنه جدد الثقة في الالتزام السياسي للإدارة الأمريكية في قمة هرمها ،ولفت الي علم الإدارة الأمريكية والكونغرس بعدم علاقة السودان بجيش الرب .وحمل خالد مسؤولية الفشل السياسي والعسكري في محاربة جيش الرب والقضاء عليه للدول ذات الصلة ،وقال ان السودان بذل جهودا مقدرة وفتح حدوده للجيش اليوغندي لمطاردة جيش الرب داخل الأراضي السودانية قبل توقيع اتفاقية السلام في العام 2005م .وقال موسي ان هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة ،مستشهدا بنص تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة أنماط الإرهاب الدولي للعام 2009م والذي جاء فيه ((لا توجد معلومات موثقة لتبرر الادعاءات والمزاعم الطويلة ضد السودان انه يقدم المساعدة والدعم لجيش الرب )).علي صعيد أخر أمهلت قبيلة المسيرية الحركة الشعبية فترة شهر واحد للسماح بعبور ماشيتهم جنوب بحر العرب في إطار حركة الرعي الموسمية .وأوضح مختار بابو نمر ناظر عموم المسيرية ان عدم عبور الماشية يمكن ان يؤدي الي عطش ثرواتهم الحيوانية التي يبلغ تعدادها (10)ملايين رأس من الأبقار ،مؤكدا ان حوالي (700) رأس قد نفقت بالفعل خلال الفترة الماضية ،وقال :،،نمهل الحركة الشعبية شهرا واحدا وإلا فأنها تتحمل مسؤولية أي أضرار تلحق بالماشية ،، نقلا عن صحيفة الأهرام بتاريخ :7/3/2011م