سفه المؤتمر الوطنى السوداني ماوصفه بالوثيقة المفبركة المزعوم صدورها من امانة العلاقات السياسية والتى استند عليها الامين العام للحركة الشعبية باقان أموم ، وماساقه من اتهامات للحزب بدعم مليشيات متمردة على حكومة جنوب السودان والتخطيط للانقلاب عليها للاتيان بحكومة ( عميلة ) لحكومة الشمال. ووصف بيان صادر عن امانة العلاقات السياسية بالحزب مايروج له باقان بانه اكاذيب واباطيل ظل يروج لها هو ومجموعته بوسائل خسيسة من بينها التزوير والتلفيق من اجل الشحناء والبغضاء بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية وازكاء الصراع والخلاف والعودة للحرب. واكد البيان ان مثل هذه الممارسات لا تفوت على قيادة المؤتمر الوطنى ولا تفوت كذلك على قيادة الحركة الشعبية واشار البيان الذى احتوى على ست نقاط الى ان ذات الوثيقة التى عرضها الامين العام للحركة الشعبية كدليل على تورط الوطنى واثبات ماالصقه به من اتهامات سبق ان عرضها لاثبات اتصالات قام بها امين العلاقات السياسية بمخاطبة رؤساء المؤتمر الوطنى بالولايات لمراقبة تلفونات بعض عضوية قيادات الحركة الشعبية وتم فى ذات الحين نفي ماورد فيها. واشار البيان الى ان عرض باقان لذات الوثيقة الان ياتى بغرض ممارسة المزيد من التضليل والكذب الضار.