أعلن (3) آلاف جندي يتبعون للمنطقة العسكرية الثالثة إنشقاقهم عن الجيش الشعبي وإستعدادهم للتوجه إلى مناطق الفريق عبد الباقى أكول والوقوف لجانبه في وجه التهديدات. وحمّل عبد الباقي ، الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم مسؤولية التدهور في جنوب السودان ، مؤكداً أنه أصدر توجيهاته لكتيبة (حجر) التي تتبع له بملاحقة باقان. وقال قائد القوة المنشقة السنوسي محمد كوكو في تصريح صحفي إنهم يمهلون حكومة جنوب السودان مدة خمسة عشر يوماً لعمل إصلاحات كاملة داخل الجيش الشعبي وطرد جميع المفسدين. وهدد كوكو بشن قواته لهجوم شامل على جميع المدن الرئيسية بجنوب السزدان مناشداً أبناء النوبة في الجيش الشعبي بالإنسحاب للشمال وتفويت الفرصة على حكومة الجنوب التي تستخدمهم كأدوات سياسية في جبهات قتالية أخرى لخدمة مصالح وأجندة الدول الغربية. من جهته حذر مستشار سلفاكير المنشق الفريق عبد الباقي أكول ، باقان أموم من مغبة التحدث باسم الجنوب ومواطنيه ، مشيراً الي أن الأخير تسبب في عمليات القتل التي طالت المواطنين الجنوبيين من العزل والأبرياء و، قال أن باقان غير مؤهل سياسياً أو اجتماعياً وليس لديه خبرة بقضايا جنوب السودان بل يقوم بتنفيذ أجندة الدول الخارجية والغربية. ونفى أكول مقابلته لرئيس حكومة جنوب السودان ومناقشته حول مطالبه الأخيرة المتمثلة في منحه منصب مستشار بحكومة الجنوب متمسكاً بشروطه المتمثلة في حل حكومة الجنوب ومشاركة الأحزاب إضافة للمسملين بنسبة 30% بجانب سحب منصب الأمين العام للحركة عن باقان أموم ، مناشداً كافة الحركات المنشقة والذين ترشحوا مستقلين في الانتخابات الأخيرة على مستوى ولايات جنوب السودان العشر للتوحد والإنضام إلى قواته من أجل ذهاب حكومة الجنوب لعدم شرعيتها.