جمعت الحركة الشعبية تحالف أحزاب جوبا القديم ونفخت فيه الروح لإحياء الموتى من اجل انتخابات جنوب كردفان ومن وراء التحالف أموال المنظمات والإعلام الذي يتغذي بمال المؤتمر الوطني ويطعنه في جنبيه ليلا والشعار تحرير جنوب كردفان من المؤتمر الوطني..والجنرال مالك عقار يركل الملح والملاح و(ينسي )فوزه بمنصب حاكم النيل الأزرق بتنازلات لا تزال تقرح الأكباد ،وتوعد الجنرال مالك عقار صديقه هارون بالهزيمة ويجمع شتات أحزاب جوبا لمعركة (تكسير )العظام في انتخابات جنوب كردفان كما تشتهي وترغب وهي تتوعد وتنذر !! *لماذا يقف المؤتمر الوطني (مؤدبا )في ساحة النزال الانتخابي والحركة الشعبية تحشد المعارضة وتوظف أحزاب تجمع جوبا لإسقاط المؤتمر الوطني والظفر بتحرير جنوب كردفان ..واستباحت الحركة الشعبية ومن أمامها تحالف جوبا لنفسها كل المحرمات حتى عبد الجليل الباشا يهاجم هارون ..وحتى صديق تاور يمني نفسه بإسقاط المؤتمر الوطني الذي سيقتله الأدب والحياء اذا لم يحشد لهؤلاء أنصار تلفون كوكو والحزب القومي والتغيير الديمقراطي ود.جلال الدقير ويطالب بإطلاق سراح تلفون كوكو علنا ..ولماذا لا يتحالف المؤتمر الوطني مع المنشقين عن الحركة الشعبية اذا كان تحالف جوبا وكل منشق من المؤتمر الوطني يجد الدعم والسند من الحركة الشعبية التي تتنزل عليها (التعليمات )من جوبا وتتدفق عليها الأموال من جوبا ..وجوبا عاصمة لدولة أجنبية تسعي بنفسها لتصبح عدوا للسودان !! *لن يجلس احمد هارون وحده في الفضاء لتفترسه مرافعين جوبا و(ابلينج )التحالف ..ومن خلف هارون قوة جماهيرية في كادوقلي والدبيبات والحمادي وابو جبيهة والفولة والدبب والمجلد والديكر ..وغدا يخوض المؤتمر الوطني المعركة الانتخابية في جنوب كردفان بنجومه وتسوح في المحليات وفود التعبئة من كل السودان ..سيخرج البروفيسور غندور والقيادي العمالي عباس الخضر والقيادات الشبابية عبد المنعم السني وحاج ماجد وسناء حمد ويعود مهدي إبراهيم وحسين خوجلي للمنابر الجماهيرية ويقول د.نافع علي نافع كلمات (موجعات )تصيب التحالف في كبده المقروحة بالهزائم ،وتشفي قلوب المؤمنين الصامدين في الخنادق . *لم تمت نار المؤتمر الوطني كما خليل لعبد الجليل الباشا ..ولم تسقط بندقية تاور المأمون ومحمد أبكر وأبو سفة وداؤد مرقاص كما يحلم ويتمني اليسار داخل الحركة الشعبية والعنصريون الذين يميزون بين ابناء ولاية واحدة علي أساس اللون والعرق .. *هل تناست قيادات الحركة الشعبية وجيشهم الشعبي محمد مركز وكوكو الذي حرر المهابط وقزم طموحات الجيش في احتلال دلامي وهيبان !!نحن مقبلون في جنوب كردفان علي عملية انتخابية ديمقراطية وليست معركة حربية كما يريدها البعض نرفض فيها الهوان والذل وتطاول الصغار سفاهة ونقبل علي العملية الديمقراطية دون شروط وتآمر ..ومحاولات تخويف المؤتمر الوطني لن تجدي وليس هناك ما يدعو للخوف !! نقلا عن صحيفة أخر لحظة بتاريخ :24/3/2011م