قرر الرئيس السوداني عمر البشير، امس، اجراء استفتاء حول الوضع الاداري لاقليم دارفور يختار فيه الناخبون بين الابقاء على الوضع الحالي لولايات الاقليم الثلاث او انشاء اقليم اداري واحد مكون من ولايات. وذكرت «وكالة الانباء السودانية» الرسمية ان البشير «أصدر مرسوما جمهوريا بإجراء استفتاء حول الوضع الاداري الدائم لدارفور». واضاف المرسوم «يتحدد الوضع الاداري لدارفور من خلال استفتاء متزامن يجرى في ولايات دارفور الثلاث وتقدم في الاستفتاء خيارات الادارة السياسية لدارفور التالية: (أ) الابقاء على الوضع القائم للولايات او (ب) انشاء اقليم دارفور المكون من ولايات». واعلنت حركة «العدل والمساواة» المتمردة، اكثر حركات التمرد في دارفور تسليحا، رفضها لهذا الاستفتاء. وقال الناطق باسم الحركة جبريل ادم عبر الهاتف من العاصمة القطرية الدوحة «لن نقبل اجراء الاستفتاء لان هذا بمثابة وضع نهاية لمنبر الدوحة، واذا جرى الاستفتاء يصبح لا حاجة لنا بالدوحة». واضاف «لن نعترف بنتيجة الاستفتاء وسنمضي في التفاوض حول وضع الاقليم سواء اجرت الحكومة الاستفتاء او لم تجره. قضية الاقليم من المطالب الاساسية لاهل دارفور وهي موضع تفاوض». المصدر: الرأى العام الكويتية 30/3/2011