-هذا الاسبوع - كل شيء يجري الى البوابة [9/7/2011] ليدخل الى هناك و[يرزع] الباب وراءه.. - وهذا الاسبوع نيالا تقع ضمن جولة البشير - ونيالا التي تشهد اول يناير هذا حلفاً للقبائل العربية كانت تشهد في ديسمبر 2003 حلفًا للتمرد - وهذا الاسبوع - الخرطوم تضج حول حديث عبد الرحمن فرح عن خطة وضعت لاغتيال قرنق - وهذا الاسبوع - جنوب كردفان يضج باسماء [الحلو] وكوكو وقرنق - والاسماء المتقاطعة هذه تصبح مثيرة تماماً حين تكون [كاودا] هي التي تجمعها قبل عشر سنوات لقاءً سرياً جداً يضم قرنق والحلو وبولاد ومدير مخابرات موسيفيني [في بداية مشروع حرب الزرقة لطرد القبائل العربية من دارفور] عام 2003م.. وطرد القبائل العربية كان جزءاً من الاسم الرسمي للتمرد. - واقرأ كلمة [العربية] مرتين..لتجد مذاق الامر يومئذ.. ومن يحذف كلمة [العربية] كان هو قرنق.. ليبقى الاسم هو [حركة تحرير دارفور] - تحرير ممن؟! - وبولاد ينقل الحرب بالفعل الى دارفور.. والجيش يعتقله.. وقبل ان يتحدث [وكان قد عرض ان يكشف المخطط كله] كان اثنان.. ممن يعملون في قيادة الدولة.. يهبطون هناك.. وبولاد يجري اعدامه في لهوجة.. قبل ان يتكلم!!.. واحد الاثنين كان هو علي الحاج - وبولاد لعله ان تكلم لم يقم مؤتمر نيالا ديسمبر [2003] المؤتمر الذي تعقده القبائل العربية لمساندة التمرد يومئذ - ونيالا.. يناير 2011.. كانت هي ذاتها من يعقد مؤتمراً للقبائل العربية لرفض التمرد والقتال [2] - والاسبوع الماضي البشير في الجنوب.. لتنفيذ اتفاق كادقلي - واتفاق كادوقلي كان يقول.. بسحب الحركة جنودها من ابيي.. ويقول بفتح مسارات العرب الرحل. - والحركة الشعبية ظلت.. لسنوات تخرق كل اتفاق بدعوى ا ن [مجانين فيها هم الذين يخرقون الاتفاقات] - والاسبوع الماضي الحركة تكتشف ان الخرطوم عندها من المجانين ما يكفي - وبعض مجانين الخرطوم/ الذين يتعرض بعضهم الآن للتحقيق/ كان يجلب ماتيب وآخرين الى الخرطوم - ومجانين معهم يبذلون [اطنانًا] من الاموال للدعم - وماتيب وآخرون يقودون الآن الآلاف في الطريق الى جوبا. والحركة الشعبية توافق على سحب قواتها من ابيي.. وفتح المسارات. - ومجنون.. نحكي عنه من قبل.. كان يشتم الناس - والناس يتجاوزون عنه بدعوى انه مجنون - لكن المجنون- يوماً- يشتم احدهم - والاحد هذا يجلد به الارض ويجثم فوقه يلطمه - والمجنون يطل برأسه من تحت الرجل ليصرخ في المارة - ها ناس .. قولوا للمجنون دا.. انا مجنون - ولقاء نيالا الاول ديسمبر [2003] الذي يصدر بيانًا حارقًا ضد الخرطوم ويتهم الخرطوم بانها تعلن الحرب على دارفور تنزلق منه جملة فضاحة - الجملة .. في بيان 18 ديسمبر [2003] كانت تقول ان حرب الابادة هذه [لها حتى الآن عشرون سنة .. ولها استراتيجيات.. وان فتنة دارفور الكبرى التي تبدأ بالنهب المسلح والحروب القبلية .. هي عمل مدبر] - والبيان يكشف ان الحرب هذه تبدأ عام 1983 - بينما الإنقاذ.. عام 89.. ما تبدأ به عهدها هو ارسال الطيب ابراهيم لايقاف الحريق - والقبائل هناك هبانية.. ترجم.. بني هلبة.. رزيقات.. مسيرية.. فلاتة.. قمر.. صعدة.. وغيرها والتي اقتتلت لعشرين سنة تصدر بياناً في نيالا اول يناير 2011 يقول : لا نقتتل بعد اليوم.. لماذا نقتتل؟.. ولا نضع البندقية.. بل البندقية تظل في ايدينا.. نوجهها لصدر من يطلق بعد اليوم اول رصاصة - والاسبوع هذا القبائل هذه وفي منطقة نيالا ذاتها تتلو البيان هذا امام البشير. - والاسبوع هذا قبائل الخرطوم.. تشعل القتال بينها - وعبد الرحمن فرح .. مدير مخابرات الصادق المهدي ايام حكومته يحدث الصحف انه وايران كانوا يعدون لاغتيال قرنق بموافقة الصادق المهدي. - ومبارك الفاضل يلتقط الرصاصة ليرسلها الى رأس الصادق المهدي - وصديق اسماعيل مدير شؤون الحزب.. ينكر - وناصر ينكر .. ثم يصدر بياناً - ومن يجعل الدمى هذه ترقص هو الشيوعي - وشمت وعفاف وسليمان وطارق وعدلي الذين يديرون الحزب الشيوعي الآن وينظرون بهلع الى بوابة التاسع من يوليو [يوم ذهاب الحركة الشعبية وعودة يتامى الاحزاب] الشيوعي هذا يسعى لقطع الجسر بين الصادق والوطني والمحادثات التي تمتد الآن - ... - وجهات داخلية وخارجية.. هذا الاسبوع.. تنظر الى بوابة يوليو بهلع .. البوابة التي / بإغلاقها/ يحسم كل شيء - وفي يوليو الوطني يعاود تشكيله بوجوه جديدة. - والحركة الشعبية تذهب[ان لم يحدث شيء معين ننتظر حدوثه] - ودستور جديد يصدر - وقوانين تصدر اهمها قانون الفساد الذي [لا يستثني احداً ..ولا حتى البشير!! - وجراحة الخصخصة الملتهبة تجري تنقيتها - وجهات حساسة جداً يعاد تشكيلها. - والهجمة التي تشمر الآن جلبابها لتقفز تنظر.. - وتجد انها ان قفزت كسرت عنقها.. وان لم تقفز ماتت - والخيار بين الموت والوفاة نحدث عنه في الأيام القادمة. نقلا عن صحيفة الانتباهة بتاريخ 10/4/2011