اتهم المؤتمر الوطني الحركة الشعبية بالتخطيط لنسف الانتخابات الولائية بجنوب كردفان بجانب تبديديدها للمال العام .محملا إياها إحداث منطقة الفيض ام عبد الله التي راح ضحيتها أكثر من 23مواطنا وجرح فيها أكثر من 30اخرين لافتا الي ان إسرائيل عملتعلي تمويل الحركة الشعبية بجنوب كردفان عن طريق مكتب يتبع لمنظمة إسرائيلية في الحدود بين الجنوب وجنوب كردفان . وقال أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار في مؤتمر صحافي أمس بكادوقلي ان القوات التي هاجمت منطقة الفيض انطلقت من منزل عبد العزيز الحلو كما ردد مناصرون للحلو بتطهير الفيض من القبائل الأخرى عندما القي عليهم الحلو خطاباً في منطقة رشاد تزامن مع وقوع الاشتباكات . وأعلن سوار عن تسليم الحكومة الاتحادية لحكومة الجنوب مبلغ 15مليار جنيه للتنمية إلا أنها قسمتها بين قيادات الحركة كاشفا عن استغلال الحركة للمبلغ في بناء منزل ضخم لسلفاكير بمبلغ 5مليارات جنيه وقسمه البقية الأخرى بين عدد من القيادات أهمها جيمس واني ايقا وإيداعها حساباتهم الخاصة . وفي الوقت الذي ينادي فيه بعض القيادات بجنوب كردفان بأهمية عودة ولاية غرب كردفان حال فوز الحلو بالانتخابات قال سوار ان الوطني سيعمل علي تحقيق مطالبهم ان أرادوا ذلك ويذكر ان ولاية غرب كردفان تم تزويبها في ولاية جنوب كردفان بموجب اتفاق نيفاشا بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في العام 2005م وكشف سوار عن قرار رئاسي سيصدر بحل القوات المشتركة قبل الانفصال . وأشار سوار الي ان الحركة الشعبية تبني خطابها الانتخابي علي ثلاثة محاور تشمل علاقة الولاية بالجنوب ومطامعها في ضمها للجنوب بعد الانفصال إضافة للدعوة الصريحة للعلمانية التي تتنافي مع فطرة إنسان الولاية فضلا عن تزكية النزعة العنصرية في الولاية وترويجها لوجود قبائل غير مرغوب فيها يجب ان ترحل عن الولاية وأكد سوار إن اللقاءات الجماهيرية للحركة تطرح فيها خيارين فقط وتقول "يا النجمة يا الهجمة "متوعدة إنسان المنطقة بأنه في حالة عدم انتخابه للحلو فإنها ستشن علي الولاية حربا كبيرة . نقلا عن صحيفة التيار بتاريخ :17/4/2011