أعلن حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان بزعامة ديفيد ديشان عدم مشاركته في إجتماع الثامن والعشرين من أبريل الجاري بمدينة جوبا لمناقشة المسودة النهائية لدستور جنوب السودان توطئة لرفعها للبرلمان لإجازتها ما لم تنفذ حكومة الجنوب مطالبه المتعلقة بتنحى الفريق سلفاكير ميارديت عن السلطة ومشاركة الأحزاب الجنوبية بنسبة (50%) من حكم جنوب السودان بجانب خلق دستور ديمقراطي شامل محذراً من مغبة تقسيم جنوب السودان إلى ثلاث دويلات. وأمهل رئيس الحزب د.ديفيد ديشان في تصريح صحفي حكومة الجنوب ثلاثة أسابيع حتى 15 مايو القادم لإحداث التغيير المطلوب ، مشيراً الي ان حكومة جنوب السودان فشلت في إدارة الحكم فضلاً عن إنفرادها بالسلطة وغياب الحريات وإنفراط عقد الأمن. وأكد ديشان على مقدرتهم تغيير نظام الحكم في جنوب السودان ، مشيراً إلى أنه سيطالب حكومة الجنوب تعديل الدستور بما يتماشى مع الوضع في الجنوب ، مطالباً بفترة إنتقالية (21) شهراً بجانب تكوين برلمان عبر إنتخابات حرة ونزيهة بمشاركة كافة ألوان الطيف السياسي بجنوب السودان. وقال ديشان ان حكومة جنوب السودان أعطيت كافة الصلاحيات وإستحاقاقات مواطنى الجنوب بدءاً من الحكم اللامركزي والحكم الذاتي ، وأضاف "لكنهم فشلوا في الحفاظ على الجنوب" ، محذراً من عدم الإستجابة لدعوته بإستقطاع (50%) من الحكم والسلطة للأحزاب الجنوبية مما قد يؤدي إلى إنقسام الجنوب إلى ثلاثة دويلات في ولايات الإستوائية ، بحرالغزال ، وولاية أعالي النيل.