نفي المؤتمر الوطني وجود أي اضطراب داخل صفوفه قاد الي إطلاق سراح زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي من معتقله رافضا في ذات الوقت التهديد الذي أطلقه الترابي لتغيير النظام عبر وسائل أخري . وقال البروفيسور إبراهيم غندور الأمين السياسي للحزب في تصريحات صحفية عقب لقائه المبعوث الشخصي للرئيس الأمريكي للسودان "السيد ليمان "أمس ان إطلاق سراح الترابي أمر طبيعي في إطار سياسة متبعة بعد ان أكمل مدته القانونية نافيا وبشدة وجود أي اضطراب داخل الحزب أدي الي الإفراج ونوه غندور الي ان الأجهزة الأمنية قدرت ورأت ما تم من اعتقال ثم ما قاد لإطلاق السراح وأضاف ان التغيير الذي دعا له الترابي اذا كان بالوسائل الديمقراطية فهذا حديث جيد وطبيعي اما اذا كان بوسائل أخري فهذا أمر مرفوض لافتا الي ان الثورة يقوم بها الشعب السوداني لا غيره . ورفض غندور فكرة توقف اللجنة السياسية لحزبه وتابع :هناك مقترح بان تنعقد الاجتماعات خلال الأيام القادمة .وأكد الأمين السياسي للوطني شمالية آبيي مشددا علي ان وجودها في دستور الجنوب خرق واضح لاتفاقية السلام وأردف قائلا "آبيي شمالية وسندافع عنها ". وقال غندور إن السيد ليمان قطع وعدا بطرح الأمر لقيادة الحركة خلال زيارته لجوبا بجانب التأكيد التزام الإدارة الأمريكية بخارطة الطريق التي اتفقت معها مع حكومة السودان بغية الوصول لتطبيق كامل للعلاقات في أسرع وقت وأكد أنهم يعملون للوصول الي اتفاق سلام دارفور . وعن قتل بن لادن قال غندور نسال الله له الرحمة وأضاف :"استشهاده رمز لا يعني نهاية فكرة ". نقلا عن صحيفة الوفاق بتاريخ :4/5/2011