عرف مولانا احمد هارون القاضي ثم المجاهد والسياسي ورجل المهام الخاصة – حفظه الله – بأنه رجل عمل وصدر وقلب مفتوحين خلافا لادعاءات السيد اوكامبو ومحكمته الجنائية الدولية التي أرادت بفعل فاعلين ومتآمرين ان تحرم البلاد من ذلك كله وان تحكم عليه زورا وبهتانا بانه قاتل ومركب جرائم ضد الإنسانية..! واليوم تصل المفوضية القومية للانتخابات الي جنوب كردفان لاستلام النتائج المبدئية للانتخابات التكميلية في الولاية التي سبق للسيد احمد هارون ان عمل واليا لها لعدد من السنوات وهي من ولايات التماس والولايات الأكثر تهميشا, فكان فوزه انتخابيا بمنصب الوالي وبفارق كبير بينه وبين منافسة الفريق عبد العزيز الحلو. وتلك شهادة له بانه رجل عمل وانجاز وقبول تام عند مواطني الولاية الذين يكون فوز القاضي هارون بالموقع كسبا لحزبه (المؤتمر الوطني) ولا هزيمة لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ومرشحها الحلو.. فقد كان ضربة قاتلة لاتهامات اوكامبو وادعاءاته.. وإلا فكيف لمجرم مرتكب جرائم ضد الإنسانية ومحرض علي الحرب وعدم الاستقرار ان يفوز برضا الأغلبية الانتخابية بعد تجربة معه في الموقع ليست بالقصيرة بل عامرة بالانجاز والحراك؟ ان للوالي احمد هارون في ولاية جنوب كردفان, وقد كان منافسه الفريق عبد العزيز الحلو نائبا له, دورا كبيرا في التنمية والخدمات وتعزيز الصلات بين مواطني الولاية. فقد خرج بها من دائرة التهميش والنسيان الي دائرة الحضور والكسب. ان أسلوب (الجزاء من جنس العمل) هو الذي قاد الناخب في جنوب كردفان الي ان يقف الي جانب السيد احمد هارون وحزبه المؤتمر الوطني دفعا لكل الشبهات والخصومات السياسية لا سيما وان العملية الانتخابية قد كانت نزيهة وحرة وشفافة ومعبرة عن رأي ورضا الأغلبية كما أعلن من قبل مفوضية الانتخابات وكل من شارك في الانتخابات من أحزاب أو وقف عليها من مراقبين وأجهزة أمنية وإعلامية. لقد أحسن مولانا احمد هارون الأداء والانجاز ومن ثم قال له الناخبون في ولاية جنوب كردفان أحسنت. والجزاء من جنس العمل. فهنيئاً له. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 9/5/2011م