يبدو أن نتائج رحلة السيد تعبان دينق قاي نائب رئيس جنوب السودان الأخيرة إلى واشنطن لم تكن بالضبط متوقعة ولا في حسبان السياسي الجنوبي المخضرم فقد جاءت النتائج عكسية تماماً ولم تستجب حتى لتوقعات الحد الأدنى للضيف القادم من دولة صديقة للولايات المتحدة لطالما تلقت الدعم المالي والسياسي وكانت محط آمال الإدارات الأمريكية وصانعي الخرائط السياسية الدولية في واشنطن.