استقبلت ولاية النيل الازرق جنوبي السودان اكثر من (220) شخص يمثلون (37) أسرة عادوا من معسكر "تنقو" بالاقليم السادس بني شنقول قمز الاثيوبي ، الي مناطق "يابجر - بمبدي) الحدوديتان بمحلية ود الماحي المتاخمة للحدود الاثيوبية. ورحبت عدد القيادات السياسية والتنفيذية والانسانية والامنية والشعبية العائدين بمحلية ود الماحي ، بعودة المواطنين الي بلادهم بعدران شردتهم الحروب والنزاعات المسلحة ، مؤكدين ان العام 2019م سيشهد استقراراً في كافة المحاور الامنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.. من جانهم اكد ممثلي الادارة الاهلية بالمحلية انهم سيعملون علي حل كافة مشاكل العائدين ومتابعة احتياجاتهم الضرورية من اجل ممارسة حياتهم الطبيعية. وأكد معتمد محلية ود الماحي حرص واهتمام الرئيس السوداني المشير عمر البشير بقضايا وعودة اللاجئين من دول الجوار ، وتهئية المناخ المناسب لاستقرارهم وتوفير الخدمات الاساسية لهم " تعليم - صحة - مياه " فضلاً عن توفير تقاوي الزراعة التي تعينهم علي ممارسة حياتهم الطبيعية. وشكر المعتمد المجتمعات المستضيفة بالمناطق الحدودية ، ومجهودات القوات النظامية التي وقفت علي وصول العائدين الي قراهم التي تشهد اوضاعاً امنية مستقرة. واشار مفوض العون الانساني ولاية النيل الازرق ، الي اهتمام ومتابعة الحكومة السودانية لقضايا واحتياجات اللاجئين ، والظروف الصعبة التي كانوا يعشونها في معسكرات اللجؤ باثيوبيا ، وزاد " نحن بصدد توفير كافة متطلباتهم والعمل علي تنفيذ الاتفاقية الثلاثية لارجاع كل اللاجئين من دول الجوار". واعرب ممثل العائدين عن سعادته اخوانه العائدين باهتمام الحكومة السودانية بامرهم وتدخلها السريع لانقاذهم من الظروف الصعبة التي كانوا يعيشونها في معسكر " تنقو ". جدير بالذكر ان حكومة الولاية قامت بتوزيع المواد الغذائية والايوائية للاسر العائدة بمحلية ود الماحي.