أعربت مصادر دبلوماسية في العاصمة القطرية الدوحة عن أملها في أن يكون اقرار وثيقة الدوحة أساساً للسلام في دارفور ضمن فعاليات مؤتمر أصحاب المصلحة الذي اتعقد مؤخراً هناك بمثابة خطوة تقود الي الحل النهائي للنزاع في دارفور. وقالت المصادر التي تحدث ل (سودان سفاري) من الدوحة أن الحركات الدارفورية المسحلة استغلت عملية التفاوض الجارية في الدوحة لتحقيق مصالح خاصة حيث ينتشر منسوبو هذه الحركات في الفنادق الفخمة وبعضهم يصطحب عائلاتهم ، والبعض استطاب له البقاء لسنوات علي حساب الحكومة القطرية مستغلين سماحتها للحصول علي نثريات وتذاكر سفر وتكلفة إقامة واستجلاب من يريدون معهم ، وممارسة تجارة الشنطة وبعض الاعمال الهامشية. وأشار بعض مسئولي الفنادق الي أن متوسط تواجد منسوبي الحركات المسلحة في الفنادق الرئيسية الاربعة في الدوحة يصل الي (550) نزيل دارفوري. وأبدي العديد من السودانيين العاملين في قطر امتعاضهم من هذه المشاهد التي وصفوها بانها لاتشبة تقاليد أهل السودان حيث جنح بعض مسئولي هذه الحركات نحو معاقرة والخمور والمخدرات ، والانغماس في الملذات مما القي بظلال سالبة علي الصورة الزاهية التي عرفت عنهم في دول المهجر. تجد الاشارة الي أن وثيقة سلام دارفور التي جري التوافق حولها بين العديد من مكونات المجتمع الدارفوري والقوي السياسية بالدوحة الثلاثاء الماضية دعت لوقف اطلاق النار واجراء تسوية سلمية شاملة تضم الجميع في دارفور.