أكد مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د.نافع علي نافع أن وثيقة الدوحة تمثل نهاية الحوار والتفاوض مع الحركات المسلحة. وأشار د.نافع عقب عودته للسودان مساء أمس بعد أن شارك في المؤتمر الموسع لأهل المصلحة في دارفور بالدوحة إلى أن الوثيقة أعطت فترة ثلاثة أشهر للحركات المسلحة للانضمام والتوقيع ، مشيراً الي ان الوثيقة لن تفتح لحوار آخر إلا للترتيبات الانتقالية للحركات التي تريد أن تلتحق بالركب. وأكد د. نافع أن مشاركة القوى السياسية الدارفورية والمجتمع المدني الدارفوري تؤكد رغبة الجميع في التوصل إلى السلام الشامل ، وأوضح أن وثيقة الدوحة وافقت عليها حركة التحرير والعدالة التي يرأسها د.التجاني سيسي ولم توافق عليها حركة العدل والمساواة ، مشيراً إلى أن الوثيقة حظيت بتأييد دولي وإقليمي. وأشاد د.نافع بالمشاركة الواسعة من قبل الدول الصديقة والشقيقة وقال إن دولة تشاد كان لها دور واضح وتأييدها القاطع للوثيقة كان له الأثر المؤثر في في الدفع بالعملية التفاوضية ، وأشاد بدور دولة قطر الوساطة المشتركة في دفع عملية السلام . ومن جانبه أعلن مستشار الرئيس السوداني رئيس حزب الأمة الوطني د.عبد الله مسار عن تأييد حزبه لوثيقة الدوحة ، مشيراً إلى المشاركة الواسعة من قبل أهل دارفور في المؤتمر مما يؤكد الرغبة الصادقة في التوصل إلى السلام ، وأضاف أن وثيقة الدوحة تضمنت عددا من المسائل التي شملت اقتسام السلطة والثروة والعدالة وعودة اللاجئين وحقوق الإنسان والمصالحة.