وجه شباب أحزاب المعارضة ، ووسائط التواصل الاجتماعي ، انتقادات شديدة اللهجة للبيان الذي اصدره زعيم حزب الامة القومي المعارض في السودان الذي نفي فيه مشاركته في الاحتجاجات التي انطلقت يوم الجمعة 2019/3/29م من مسجد الهجرة بام درمان . وقال المهدي في بيان ثان صادر عنه ان حزبه يؤيد ثورة التحرير ويعمل علي توحيد الصف الوطني لاقامة النظام الجديد ، واضاف - حسب البيان - " نعمل علي نزول كل القيادات بصورة مخططة لتحقيق المطلب الشعبي المنشود ". واوضح خبراء في الشأن السياسي السوداني استطلعهم مراسل " سودان سفاري " ان بياني المهدي " الاول والثاني " اظهرا التردد الواضح في مواقفه وقراراته ، وغياب الرؤي والاهداف التي تدعم توجهاته السياسية .