رهن الرئيس السوداني ، رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير مساعدة ودعم الدولة الوليدة في جنوب السودان في كافة المناحي الاتقصادية والامنية والسياسية بابتعاد قيادات الحركة الشعبية وحكومة الجنوب من الانسياق وراء الجهات المعادية التي تسعي إلي تخريب علاقات التواصل بين شمال وجنوب السودان التي لن تنفصل بحدوث الانفصال السياسي والجغرافي. وقال الرئيس السوداني خلال مخاطبته الجلسة الختامية لاجتماع مجلس شوري المؤتمر الوطني "نمد ايادينا بيضاء لاخواننا في جنوب السودان واذا سار الجنوب في طريق العداء سيكون الجنوب هو الخاسر الاكبر" ، ودعا قادة جنوب السودان الي العمل من اجل الاستفادة من الموارد الشحيحة في التنمية والخدمات بدلا من انفاقها في الصراعات والحروب ، مؤكدا على ان مايجمع بين شمال وجنوب السودان اقوى مما يربط اى طرف بدولة اخري ، مؤكداً ان بناء علاقات قوية يصب فى مصلحة شمال وجنوب السودان. وشدد رئيس المؤتمر الوطني علي ضرورة تقوية عضوية الحزب وتمكينها من العمل على المستوى القاعدى في القري والفرقان وسط المواطنين والعمل علي حل كافة المشاكل واحياء قيم التكافل والتراحم وشدد علي ضرورة التزام كافة عضوية المؤتمر الوطني بمخرجات الشوري والمشاركة في تنفيذها والدفاع عنها رافضا اي انفلات وخروج عن الشوري مقترحا فى هذا الصدد ربط الاالتزام بالشوري بفسم الولاء للحزب ووجه الرئيس السوداني بتفعيل البرامج التربوية والدينية خاصة برنامج الدعوة الشاملة ، مشيراً الي انه بعد ذهاب جنوب السودان لم يعد هناك حرج في تنفيذ وتطبيق هذه البرامج علي المستويات القاعدية من احياء قيم التدين في المجتمع وحماية الشباب من الاستهداف حذر من انتشار المخدرات وسط الشباب والاباحيات في القنوات الفضائية والانترنت. وفي ختام حديثه قال الرئيس السوداني ، رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير ان ماسيخرج به اجتماع الشورى سيتمثل برنامج الحزب والدولة المرحلة المقبلة.