طفا، مؤخرا، على سطح الأحداث في السودان ملف الحركات المسلّحة. ونقله المجلس العسكري من الظل إلى النور. وأخرجه من حالة السكون التي خيّمت عليه عقب عزل الرئيس عمر حسن البشير إلى الصخب والتقديرات والتكهنات المتباينة حاليا، في إشارة توحي بتبدل الأولويّات السياسية من التفاوض مع قوى الحرية والتغيير إلى الحوار مع من يوصفون ب"المتمردين"، الأمر الذي أثار تساؤلات متعددة حول المغزى والتوقيت والتداعيات.