تحول رئيس وزراء إثيوبيا لبطل جديد في ساحة المفاوضات خارج بلاده، وتحديدًا في السودان، بعدما نجح عبر ضغوط مستمرة، وحضور سياسي لافت، ولقاءات امتدت لأسابيع دارت بين الخرطوم وأديس أبابا، في نزع موافقة من قادة المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير حول المبادرة الإثيوبية لحل الأزمة السودانية.