كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة حول المحاولة الفاشلة التي قادها عدد من قيادات الحركة الشعبية من أبناء دينكا نقوك لاقتحام مدينة أبيي من ثلاث جهات والقيام بمناوشات استهدفت القوات المسلحة والمواطنين. وأوضح أحد قيادات أبيي محمد عمر الأنصاري أن الأوضاع في أبيي باتت هادئة لكنهم يتحسبون لأي محاولات تقوم بها قوات الحركة الشعبية للاعتداء عليهم ، مشيراً إلى مقتل (2) من أبناء العجايرة الفيارين ونهب (1400) رأس من الأبقار خلال الهجوم الذي وقع قبل يومين ، وقال أن الحركة الشعبية فقدت أعصابها لذلك تحاول يائسة القيام بشيء قبل التاسع من يوليو حتى لا تفقد أبيي وطالب الأنصاري نشر القوات الأثيوبية جنوب بحر العرب لإيقاف مغامرات الحركة الشعبية. وأكدت المصادر المطلعة أن قيادات الحركة من أبناء أبيي قامت بتجنيد مرتزقة من دول أفريقية مجاورة لتكوين جيش لدخول أبيي عبر ثلاثة محاور من بينها أويل إلا أنها دخلت في اشتباكات مع أبناء التُج بسبب قيام الجنود بنهب أبقارهم كما أن هطول الأمطار الغزيرة أفسد تحركات هذه القوات التي قامت بعمليات قصف محدودة.