حققت الدول الراغبة في إنهاء الصراعات وتغليب التنمية في منطقة القرن الأفريقي نصرا سياسيا جديدا، باتفاق كينيا والصومال في 15 نوفمبر الجاري على تطبيع العلاقات بينهما وبحث سبل تعزيزها، عقب لقاء جمع في نيروبي الرئيس أهورو كينياتا ونظيره الصومالي محمد عبدالله فرماجو، بعد توتر بين الدولتين بسبب خلاف حول حدود بحرية ممتدة تحتوي على كميات كبيرة من النفط والغاز.